خطة الإخوان السرية العلنية!
هي خطة لأنها من
العدو المجرم لشعبنا والأداة الدائمة في يد أعدائه.. وهي سرية لأنها لم تعلن صراحة
وهي علنية لأنها تنفذ الآن!
محمد علي يتصدر المشهد أولا.. مع أيمن نور يعطيان الانطباع أن المعركة بيننا كشعب ليست مع الإخوان وحدهم إنما مع تيارات أخرى.. إن فشل التحرك فقد فشل محمد علي.. وليست جماعة الإخوان التي تدعمه بالطبع. وإن نجح فسيناريو ٢٠١١ جاهز.. سيقفزون فوق الحدث في اللحظة المناسبة!
"الثورة" والنكتة !
تتبدي أمامنا ملامح خطة.. ليست مزعجة علي كل حال. لكن لا ينبغي الاستهانة بها.. الخطة كما نلاحظ تعتمد على السعي -السعي- لتحريك الريف المصري.. اعتقادا أن قانون التصالح يكفي لتحريك غير الإخوان.. والريف له طبيعة خاصة.. جغرافيا ضيقة والناس به على شبكة اتصالات وقرابة تمكنهم من توفير الحماية لبعضهم البعض.. كما أن اقتحامه أمنيا مرهق..
ثم يصدرون الأطفال والنساء وذكور من غير ذوي الملفات الأمنية.. والأطفال والنساء لا يخرجون إلا من بيئة متطرفة تتجرع الكراهية كل يوم.. وعندما يخرج الأطفال والنساء فخلفهم من ينتظرون لحظة تالية للتحرك كما أن كل هؤلاء إن سحقهم الأمن -والأمن يستطيع ذلك طبعا- سيتاجرون بالأمر.. وسيظهرونه أمام العالم بأنه يعتقل الأطفال والنساء.. وإن تركهم تجرأوا وجرأوا غيرهم ! وكل هؤلاء يخضعون بحكم وصلات "الدش" في الريف للإعلام الإخواني العميل!
خطة استخدام الريف -التي يأملون أن تكبر وتكبر- جربوها في سوريا.. يروي الأستاذ هيكل أن الرئيس الأسد طلب رأيه في ذلك فنصحه بتكثيف الدفاع عن المدن أفضل.. وترك الريف.. لأن المدن بها رمز الحكم والسلطة.. وقد كان.. صحيح أن الفارق مهول بين ما يجري وما تعرضت له سوريا الحبيبة.. لكن نقصد إن التكتيك جربته ذات الجماعة الارهابية من قبل !!
المطلوب في سعي جماعة الإخوان ليس خروج الناس اليوم الجمعة.. هم يعرفون أن ذلك مستحيلا.. إنما يريدون إبقاء معركتهم حية.. أن يبقوا الغضب الشعبي عند البعض قائما.. رفع معنويات أعضائهم ممن لم يظهروا حتى الآن إلا رمزيا قادوا بعض هتافات المحافظات وهم من أعطوا التعليمات بارتداء الكمامات كإجراء احترازي ضد الرصد الأمني وليس ضد كورونا! كما أنهم من يتحدثون في الفيديوهات للإشارة إلي تاريخ التظاهر حتى لو الفيديوهات مفبركة لكننا نتحدث عن كوادر نشطت وتحركت!!
أين مصر يا "إخوان"؟!
في مصر أكثر من ٢٠ ألف قرية وكفر ونجع وعزبة وتجمع سكاني لا يشغلنا أن تتظاهر ١٠ أماكن منها.. فلا معنى لذلك إلا أننا أمام خطة مقابلة من الأجهزة المختصة.. وصبر أجهزة الأمن ووعيه للفخ الموجود يؤكد أننا أيضا أمام خطة للمواجهة.. بقي فقط -وهذا ما نريده من المقال- أن يصل الوعي الشعبي بما يجري إلى أقصى أقصاه!
المعركة مستمرة.. ليس مع الإخوان.. وإنما من يحركهم ويأمرهم.. ولا نقصد حتى قطر وتركيا.. إنما من يحكم قطر وتركيا بالأمر المباشر كحالة قطر أو بلعبة التوظيف والمصالح المشتركة ومباريات النفس الطويل كما يفعلون مع تركيا.. معركتنا مع المنظمات السرية التي تحكم العالم.. ولنا عنها حديث مستقل!!
محمد علي يتصدر المشهد أولا.. مع أيمن نور يعطيان الانطباع أن المعركة بيننا كشعب ليست مع الإخوان وحدهم إنما مع تيارات أخرى.. إن فشل التحرك فقد فشل محمد علي.. وليست جماعة الإخوان التي تدعمه بالطبع. وإن نجح فسيناريو ٢٠١١ جاهز.. سيقفزون فوق الحدث في اللحظة المناسبة!
"الثورة" والنكتة !
تتبدي أمامنا ملامح خطة.. ليست مزعجة علي كل حال. لكن لا ينبغي الاستهانة بها.. الخطة كما نلاحظ تعتمد على السعي -السعي- لتحريك الريف المصري.. اعتقادا أن قانون التصالح يكفي لتحريك غير الإخوان.. والريف له طبيعة خاصة.. جغرافيا ضيقة والناس به على شبكة اتصالات وقرابة تمكنهم من توفير الحماية لبعضهم البعض.. كما أن اقتحامه أمنيا مرهق..
ثم يصدرون الأطفال والنساء وذكور من غير ذوي الملفات الأمنية.. والأطفال والنساء لا يخرجون إلا من بيئة متطرفة تتجرع الكراهية كل يوم.. وعندما يخرج الأطفال والنساء فخلفهم من ينتظرون لحظة تالية للتحرك كما أن كل هؤلاء إن سحقهم الأمن -والأمن يستطيع ذلك طبعا- سيتاجرون بالأمر.. وسيظهرونه أمام العالم بأنه يعتقل الأطفال والنساء.. وإن تركهم تجرأوا وجرأوا غيرهم ! وكل هؤلاء يخضعون بحكم وصلات "الدش" في الريف للإعلام الإخواني العميل!
خطة استخدام الريف -التي يأملون أن تكبر وتكبر- جربوها في سوريا.. يروي الأستاذ هيكل أن الرئيس الأسد طلب رأيه في ذلك فنصحه بتكثيف الدفاع عن المدن أفضل.. وترك الريف.. لأن المدن بها رمز الحكم والسلطة.. وقد كان.. صحيح أن الفارق مهول بين ما يجري وما تعرضت له سوريا الحبيبة.. لكن نقصد إن التكتيك جربته ذات الجماعة الارهابية من قبل !!
المطلوب في سعي جماعة الإخوان ليس خروج الناس اليوم الجمعة.. هم يعرفون أن ذلك مستحيلا.. إنما يريدون إبقاء معركتهم حية.. أن يبقوا الغضب الشعبي عند البعض قائما.. رفع معنويات أعضائهم ممن لم يظهروا حتى الآن إلا رمزيا قادوا بعض هتافات المحافظات وهم من أعطوا التعليمات بارتداء الكمامات كإجراء احترازي ضد الرصد الأمني وليس ضد كورونا! كما أنهم من يتحدثون في الفيديوهات للإشارة إلي تاريخ التظاهر حتى لو الفيديوهات مفبركة لكننا نتحدث عن كوادر نشطت وتحركت!!
أين مصر يا "إخوان"؟!
في مصر أكثر من ٢٠ ألف قرية وكفر ونجع وعزبة وتجمع سكاني لا يشغلنا أن تتظاهر ١٠ أماكن منها.. فلا معنى لذلك إلا أننا أمام خطة مقابلة من الأجهزة المختصة.. وصبر أجهزة الأمن ووعيه للفخ الموجود يؤكد أننا أيضا أمام خطة للمواجهة.. بقي فقط -وهذا ما نريده من المقال- أن يصل الوعي الشعبي بما يجري إلى أقصى أقصاه!
المعركة مستمرة.. ليس مع الإخوان.. وإنما من يحركهم ويأمرهم.. ولا نقصد حتى قطر وتركيا.. إنما من يحكم قطر وتركيا بالأمر المباشر كحالة قطر أو بلعبة التوظيف والمصالح المشتركة ومباريات النفس الطويل كما يفعلون مع تركيا.. معركتنا مع المنظمات السرية التي تحكم العالم.. ولنا عنها حديث مستقل!!