الهروب من طرة والرأى العام
محاولة الهروب من
سجن طرة ليست مجرد حادث بسيط.. فهى كانت محاولة لهروب بعض كوادر لتنظيمات إرهابية من
بينها داعش وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الأمن مع مقتل أربعة حاولوا الهرب..
لذلك لا يصح أن تكتفى سلطات الأمن بخبر مقتضب عن تلك المحاولة تقدمه للرأى العام الذى أقلقته محاولة الهرب وذكرته بالهروب الكبير الذى شهده عدد من سجون مصر فى بداية عام ٢٠١١..
كلام انتخابات !
خاصة وأن سجن طرة يضم كل قادة الإخوان ومعهم كوادر التنظيمات الارهابية الأخرى، فضلا عن إنه يعرف بأنه أكثر السجون المصرية تأمينا، لذلك استبعده الإخوان قبل قرابة عشر سنوات مضت من عملية الاقتحام التى نظموها لبعض السجون المصرية.
ثمة أسئلة يطرحها الناس الآن حول محاولة الهروب من سجن طرة إجاباتها المفروض إنها لدى سلطات الأمن.. وأهم هذه الأسئلة هو: كيف تم الاحتفاظ بعدد من المساجين المحكوم عليهم بالإعدام فى عنبر واحد رغم أنهم ينتمون لتنظيمات إرهابية لم يتم تصفيتها بالكامل بعد؟.. وكيف استشهد عدد من رجال الأمن فى مواجهة وإحباط عملية.
عملية كسب الرأى العام!
الهروب؟.. وهل تحصل من حاولوا الهرب على أسلحة استخدموها فى تنفيذ محاولة الهرب؟.. وهل هناك أيضا داخل السجن من ساعد فى محاولة الهروب وهل تم كشفه؟.. وماذا فعلت سلطات الأمن لزيادة تأمين السجن لمنع تكرار محاولة الهرب مجددا؟
لقد مرت حتى الآن عدة أيام ومازال الناس يبحثون عن إجابات عن هذه الأسئلة والإجابات من المفترض أنها موجودة لدى سلطات الأمن وعليها أن توفرها بنفسها للناس حتى لا يبحثوا عنها من جهات مغرضة يهمها إثارة شكوك بين الرأى العام المصرى وأجهزة الأمن.
لذلك لا يصح أن تكتفى سلطات الأمن بخبر مقتضب عن تلك المحاولة تقدمه للرأى العام الذى أقلقته محاولة الهرب وذكرته بالهروب الكبير الذى شهده عدد من سجون مصر فى بداية عام ٢٠١١..
كلام انتخابات !
خاصة وأن سجن طرة يضم كل قادة الإخوان ومعهم كوادر التنظيمات الارهابية الأخرى، فضلا عن إنه يعرف بأنه أكثر السجون المصرية تأمينا، لذلك استبعده الإخوان قبل قرابة عشر سنوات مضت من عملية الاقتحام التى نظموها لبعض السجون المصرية.
ثمة أسئلة يطرحها الناس الآن حول محاولة الهروب من سجن طرة إجاباتها المفروض إنها لدى سلطات الأمن.. وأهم هذه الأسئلة هو: كيف تم الاحتفاظ بعدد من المساجين المحكوم عليهم بالإعدام فى عنبر واحد رغم أنهم ينتمون لتنظيمات إرهابية لم يتم تصفيتها بالكامل بعد؟.. وكيف استشهد عدد من رجال الأمن فى مواجهة وإحباط عملية.
عملية كسب الرأى العام!
الهروب؟.. وهل تحصل من حاولوا الهرب على أسلحة استخدموها فى تنفيذ محاولة الهرب؟.. وهل هناك أيضا داخل السجن من ساعد فى محاولة الهروب وهل تم كشفه؟.. وماذا فعلت سلطات الأمن لزيادة تأمين السجن لمنع تكرار محاولة الهرب مجددا؟
لقد مرت حتى الآن عدة أيام ومازال الناس يبحثون عن إجابات عن هذه الأسئلة والإجابات من المفترض أنها موجودة لدى سلطات الأمن وعليها أن توفرها بنفسها للناس حتى لا يبحثوا عنها من جهات مغرضة يهمها إثارة شكوك بين الرأى العام المصرى وأجهزة الأمن.