خطوتنا القادمة تجاه سد إثيوبيا
من خلال كلمة الرئيس
السيسى للجمعية العامة للأمم المتحدة نستطيع القول إن محاولة الاتحاد الافريقى ورئيس
جنوب أفريقيا قد وصلت إلى نهايتها لأنها لم تسفر عن نتائج أو اتفاق بين مصر والسودان
وإثيوبيا خاص بتشغيل وملء السد الإثيوبى، وهو ما يثير قلقا للأمة المصرية، كما قال
الرئيس المصرى..
وبالتالى فإن مصر سوف تركز خطوتها المقبلة على إشراك مجلس الأمن فى إيجاد حل مناسب وعادل لهذه المشكلة التى خلقها الإثيوبيون بسعيهم لاحتكار نهر النيل الأزرق والتحكم فى مياهه وكأنه نهر إثيوبي وليس نهرا دوليا، ومرواغتهم التى جاوزت المدى وبددت جهودا مصرية وسودانية وامريكية ودولية وأطالت مفاوضات الدول الثلاث إلى نحو عقد من الزمان.
مصر تفضح تركيا
وتستند مصر فى اتخاذ الخطوة المقبلة إلى أنها سبق أن لجأت بالفعل فى الصيف الماضى لمجلس الأمن الذى عقد جلسة تشاورية فى يونيو الماضى ومنح الإتحاد الافريقى فرصة للتدخل لحل هذه المشكلة، وبما أن هذه الفرصة لم تسفر عن نتيجة إيجابية فإنه يتعين أن تعود مصر لمجلس الأمن مجددا، خاصة وأن هذه المشكلة ليست مجرد مشكلة فنية، وإنما هى مشكلة تؤثر على السلم والأمن الدوليين، وهذا ما يعيه معظم أعضاء مجلس الأمن.
وهذا يعنى إننا سوف نخوض مرحلة جديدة من المعركة السياسية الخاصة بالسد الاثيوبى تحتاج جهدا منا لتكثيف الضغوط الدولية على اثيوبيا التى مازالت تراوغ حتى لا تعترف بحقوقنا فى مياه نهر النيل، وتحتاج أيضا مساندة من الأشقاء والأصدقاء، سواء العرب أو الأفارقة أو على مستوى الساحة الدولية.
ولأننا نتمسك بحقوقنا يجب أن نوقن إننا سوف نكسب هذه المعركة وإن طالت أو زادت ضراوتها.
وبالتالى فإن مصر سوف تركز خطوتها المقبلة على إشراك مجلس الأمن فى إيجاد حل مناسب وعادل لهذه المشكلة التى خلقها الإثيوبيون بسعيهم لاحتكار نهر النيل الأزرق والتحكم فى مياهه وكأنه نهر إثيوبي وليس نهرا دوليا، ومرواغتهم التى جاوزت المدى وبددت جهودا مصرية وسودانية وامريكية ودولية وأطالت مفاوضات الدول الثلاث إلى نحو عقد من الزمان.
مصر تفضح تركيا
وتستند مصر فى اتخاذ الخطوة المقبلة إلى أنها سبق أن لجأت بالفعل فى الصيف الماضى لمجلس الأمن الذى عقد جلسة تشاورية فى يونيو الماضى ومنح الإتحاد الافريقى فرصة للتدخل لحل هذه المشكلة، وبما أن هذه الفرصة لم تسفر عن نتيجة إيجابية فإنه يتعين أن تعود مصر لمجلس الأمن مجددا، خاصة وأن هذه المشكلة ليست مجرد مشكلة فنية، وإنما هى مشكلة تؤثر على السلم والأمن الدوليين، وهذا ما يعيه معظم أعضاء مجلس الأمن.
وهذا يعنى إننا سوف نخوض مرحلة جديدة من المعركة السياسية الخاصة بالسد الاثيوبى تحتاج جهدا منا لتكثيف الضغوط الدولية على اثيوبيا التى مازالت تراوغ حتى لا تعترف بحقوقنا فى مياه نهر النيل، وتحتاج أيضا مساندة من الأشقاء والأصدقاء، سواء العرب أو الأفارقة أو على مستوى الساحة الدولية.
ولأننا نتمسك بحقوقنا يجب أن نوقن إننا سوف نكسب هذه المعركة وإن طالت أو زادت ضراوتها.