طلب إحاطة بشأن خطة مكافحة نبات ورد النيل على ضفاف فرع رشيد
تقدم خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بطلب إحاطة موجه للدكتور محمد عبد العاطى، وزير الرى والموارد المائية، بشأن خطة الوزارة لمكافحة نبات ورد النيل على ضفاف فرع رشيد.
وأوضح مشهور أن ورد النيل يتسبب بأزمة كبيرة لوزارتي الري والزراعة خاصة والحكومة بوجه عام، وأن عدم مكافحته يتسبب في فقدان ٢ مليار متر مكعب مياه سنويًا، والنبتة الواحدة منه تستهلك نحو ٤ لترات يوميا وتُبخر مثلهم، ويحذر المركز القومى للبحوث منه باستمرار مع تأكيدات من الفاو أنه يكلف الدولة نحو مليار جنيه مصروفات مكافحته سنويًا.
وأضاف أن نبات ورد النيل ينتشر ويظهر في صورة حزام بمحافظات القليوبية والإسماعيلية والغربية والفيوم والبحيرة والدقهلية وبعض محافظات من جنوب الصعيد، مؤكدا أن هذا النبات يندرج تحت بند الحشائش الضارة، فهو يتسبب في سد المجارى المائية والمسطحات، مما يعوق عمليات الصيد، ويهدد حياة الأسماك، وانتشار عدد من قواطع البلهارسيا بداخله مما تسبب في ضرر على حياة الإنسان، موضحا أنه من أخطاء إزالة النبات أنه حينما يتم جمعه لا يتم التقاء جذوره وإنما التقاط الأوراق فحسب فينمو النبات مرة أخرى بمرور الوقت وبالتالي تتبدد الجهود ليتم معاودة الإزالة مرة أخرى.
وطالب النائب بمتابعة وزارة الرى لأعمال الإزالة للنبات وتطهير الترع التى يرى أنها ملف كارث مهمل لوجود الكثير منها لا يعمل بصورة جيدة حيث تكثر الملوثات والنباتات المائية بها لافتًا إلى وجود ١٩ ألف كيلو متر مربع من الترع على مستوى الجمهورية معرضة للتبخر والرشح بالعمق جراء تواجد النبات، مؤكدا على ضرورة وجود إرادة سياسية للتخلص من المشاكل التى تهدد الفلاحين فى مصر والتى يمكن أن تؤدى إلى توفير مليارات الجنيهات تنفق سدا كل فترة، مضيفًا أن هناك طرقًا متعددة للاستفادة منه، من خلال استخدامه في صناعة ورق البردي، أو إمكانية الاستفادة منه كعلف أو سماد.
وأوضح مشهور أن ورد النيل يتسبب بأزمة كبيرة لوزارتي الري والزراعة خاصة والحكومة بوجه عام، وأن عدم مكافحته يتسبب في فقدان ٢ مليار متر مكعب مياه سنويًا، والنبتة الواحدة منه تستهلك نحو ٤ لترات يوميا وتُبخر مثلهم، ويحذر المركز القومى للبحوث منه باستمرار مع تأكيدات من الفاو أنه يكلف الدولة نحو مليار جنيه مصروفات مكافحته سنويًا.
وأضاف أن نبات ورد النيل ينتشر ويظهر في صورة حزام بمحافظات القليوبية والإسماعيلية والغربية والفيوم والبحيرة والدقهلية وبعض محافظات من جنوب الصعيد، مؤكدا أن هذا النبات يندرج تحت بند الحشائش الضارة، فهو يتسبب في سد المجارى المائية والمسطحات، مما يعوق عمليات الصيد، ويهدد حياة الأسماك، وانتشار عدد من قواطع البلهارسيا بداخله مما تسبب في ضرر على حياة الإنسان، موضحا أنه من أخطاء إزالة النبات أنه حينما يتم جمعه لا يتم التقاء جذوره وإنما التقاط الأوراق فحسب فينمو النبات مرة أخرى بمرور الوقت وبالتالي تتبدد الجهود ليتم معاودة الإزالة مرة أخرى.
وطالب النائب بمتابعة وزارة الرى لأعمال الإزالة للنبات وتطهير الترع التى يرى أنها ملف كارث مهمل لوجود الكثير منها لا يعمل بصورة جيدة حيث تكثر الملوثات والنباتات المائية بها لافتًا إلى وجود ١٩ ألف كيلو متر مربع من الترع على مستوى الجمهورية معرضة للتبخر والرشح بالعمق جراء تواجد النبات، مؤكدا على ضرورة وجود إرادة سياسية للتخلص من المشاكل التى تهدد الفلاحين فى مصر والتى يمكن أن تؤدى إلى توفير مليارات الجنيهات تنفق سدا كل فترة، مضيفًا أن هناك طرقًا متعددة للاستفادة منه، من خلال استخدامه في صناعة ورق البردي، أو إمكانية الاستفادة منه كعلف أو سماد.