زغلول صيام يكتب: الشامي واتحاد الكرة واشياء أخرى!!
في تسعينيات القرن الماضي عرفت الحاج عبد السميع الشامي نائب البرلمان من خلال وسائل الإعلام وبالتحديد من خلال قضية نواب سميحة وأكبرت في الرجل أنه أنصف الصحافه وشهد شهادة حق لوجه الله كانت سببا في براءة جريدة الاحرار .
وبعدها بسنوات تعرفت علي المهندس محمود الشامي رئيس نادي بلدية المحلة في عزاء أحد الرياضيين في بداية الألفية الثالثة ومن هنا بدأت علاقتي بهذا الرجل وتوثقت يوما عن الآخر خاصة بعد ان فضل أن يدخل اتحاد الكرة ونجح في دورتين متتاليتين .
تعرفت علي نوع جديد من أعضاء مجلس الإدارة الذين يتمسكون بالشفافية والنزاهة لاقصي درجة وحاول قدر المستطاع أن يجري عملية تنظيف داخل الجبلاية رغم الامواج العاتية والهجوم عليه بين الحين والآخر .
نوع من أعضاء مجلس الإدارة الذي لايبحث عن سفرية أو بدل انتقال ولكن من النوع الذي ينفق من جيبه ويصرف مكافآت وحوافز للاعبين ولا يبحث عن شنطة ملابس رياضية بل أشهد أنه دائما ما يترفع عن كل هذا في وقت كان البعض يتشاجر من أجل تيشرت .
حاول كثيرا إصلاح المنظومة من خلال الحرص علي الشفافية لدرجة أنه كان في دورته الأخيرة مشرفا علي لجنة شئون اللاعبين، واصر علي أن أتولي مدير الموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة وصمم علي أن يقوم الموقع بنشر عقود لاعبي الأندية أسوة بما يحدث في العالم لأن العقود لديهم ليست اسرارا حربية ولكن طبعا خرج خفافيش الظلام ليجهضوا هذه التجربة .
لم ييأس ولم يستسلم وعندما تولي رئيس رابطة الأندية المحترفة بالانتخاب كان حريصا علي نقل كرة القدم المصرية وبخاصة مسابقة الدوري الممتاز إلي آفاق اخري وبدأ في عمل ورش عمل خاصة بتراخيص الأندية ثم ورش لعودة الجماهير وبدأ التفاعل مع الانديه من خلال زيارات ، ولكن العمل لم يرض حزب أعداء النجاح قكان لابد من إفشال التجربة والقضاء علي كيان الرابطة.
.اعتقد أن الرجل الذي يقدم العطاء بدون مصلحة لابد أن يتقدم الصفوف وأشهد أن الرجل دائما لم يطلب منه دعم شيء خيري وتأخر سواء في مدينته المحلة أاو في اي مكان آخر داخل مصر لانه يسير علي درب الوالد رحمه الله.
كل التوفيق لصديقي المهندس محمود الشامي في انتخابات البرلمان القادمة، وكنت أتمني أن يكون لي صوت في مدينة المحلة امنحه إياه .
وبعدها بسنوات تعرفت علي المهندس محمود الشامي رئيس نادي بلدية المحلة في عزاء أحد الرياضيين في بداية الألفية الثالثة ومن هنا بدأت علاقتي بهذا الرجل وتوثقت يوما عن الآخر خاصة بعد ان فضل أن يدخل اتحاد الكرة ونجح في دورتين متتاليتين .
تعرفت علي نوع جديد من أعضاء مجلس الإدارة الذين يتمسكون بالشفافية والنزاهة لاقصي درجة وحاول قدر المستطاع أن يجري عملية تنظيف داخل الجبلاية رغم الامواج العاتية والهجوم عليه بين الحين والآخر .
نوع من أعضاء مجلس الإدارة الذي لايبحث عن سفرية أو بدل انتقال ولكن من النوع الذي ينفق من جيبه ويصرف مكافآت وحوافز للاعبين ولا يبحث عن شنطة ملابس رياضية بل أشهد أنه دائما ما يترفع عن كل هذا في وقت كان البعض يتشاجر من أجل تيشرت .
حاول كثيرا إصلاح المنظومة من خلال الحرص علي الشفافية لدرجة أنه كان في دورته الأخيرة مشرفا علي لجنة شئون اللاعبين، واصر علي أن أتولي مدير الموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة وصمم علي أن يقوم الموقع بنشر عقود لاعبي الأندية أسوة بما يحدث في العالم لأن العقود لديهم ليست اسرارا حربية ولكن طبعا خرج خفافيش الظلام ليجهضوا هذه التجربة .
لم ييأس ولم يستسلم وعندما تولي رئيس رابطة الأندية المحترفة بالانتخاب كان حريصا علي نقل كرة القدم المصرية وبخاصة مسابقة الدوري الممتاز إلي آفاق اخري وبدأ في عمل ورش عمل خاصة بتراخيص الأندية ثم ورش لعودة الجماهير وبدأ التفاعل مع الانديه من خلال زيارات ، ولكن العمل لم يرض حزب أعداء النجاح قكان لابد من إفشال التجربة والقضاء علي كيان الرابطة.
.اعتقد أن الرجل الذي يقدم العطاء بدون مصلحة لابد أن يتقدم الصفوف وأشهد أن الرجل دائما لم يطلب منه دعم شيء خيري وتأخر سواء في مدينته المحلة أاو في اي مكان آخر داخل مصر لانه يسير علي درب الوالد رحمه الله.
كل التوفيق لصديقي المهندس محمود الشامي في انتخابات البرلمان القادمة، وكنت أتمني أن يكون لي صوت في مدينة المحلة امنحه إياه .