انزل في مواجهة الفوضى
بمناسبة دعوات النزول
إلى الشارع غدا للتظاهر ضد النظام فيما قالوا عنه إنه ثورة أدعوك عزيزي المواطن إلى النزول.. نعم انزل وشارك فيما يجب أن تشارك فيه حماية لبيتك ووطنك ومستقبل أولادك.
انزل ولا تترك مساحة للفراغ الموحش وللمؤامرة المرعبة.. لا تترك بيتك للصوص ولا تتجاهل وطنك الذي يحتاج إليك اليوم قبل أي يوم مضى.. .على الفلاح أن ينزل فجرا إلى حقله لرعاية بذرة نثرها تحت حر الشمس لأنها ستطعم أولادنا وتنجينا من الحاجة إلى اللئام، وعلى العامل في مصنعه أن ينزل مبكرا لينسج بعرقه قصة نضاله التاريخي من أجل بلاده وعلى الموظف أن ينزل في وقته المحدد ليؤدى واجبه نحو بناء وطن أقوى وأكثر استقرارا.
على رجل الأمن أن ينزل إلى الشارع والميدان لحماية أبناء بلده من دعوات الفوضى التي إن حدثت لن ينجو منها هذا الوطن قبل عشرات السنين من الفوضى وعلى سائق التاكسي أن ينزل ليجنى ثمار عمل يوم من أجل صيرورة الحياة وإطعام أولاده في أوقات نحتاج فيها إلى تضافر كافة الجهود للبناء وليس للهدم.
قرار إزالة لوزارة التنمية المحلية
على المهندس أن ينزل إلى ميدان عمله في طريق يعبد للناس وكوبرى يؤسس لمرحلة جديدة وعمارة تأوى شباب المستقبل من أجل حياة جديدة.. علينا جميعا أن ننزل إلى حيث يجب أن ننزل.. ننزل إلى معركة الحياة ولننظر من حولنا ولنعيد ذكرى ما جرى لندرك حجم ما ننعم به من هدوء واستقرار وأمان.
ولنتساءل جميعا: هل نستطيع تحمل الانضمام إلى مربعات الفوضى المحيطة بنا على كافة حدودنا؟ هل نتحمل مرة أخرى أن نجالس الخوف والرعب في بيوتنا من اللصوص والبلطجية والمتآمرين على أمننا وحياتنا؟ وهل نحن فعلا قادرون على تحمل تبعات الخروج الفوضوى المخطط له من أعدائنا؟!
وقبل أن تجتر ما يصدر إليك من دعاوى الزيف أقول لك إننى أعانى مثلما تعانى من ضغط الحياة، وأختلف مع بعض المشروعات التي تقوم بها الدولة وأرى أن من واجبنا تقديم النصح لتغيير الأولويات، ولكن كل ذلك من داخل الوطن الذي يمكنه أن يستوعبنا جميعا.
وأنا مثلك أشعر بضيق العيش ولكنى آمن على بيتى وأولادى وأهلى وجيرانى.. أعيش في بلد لديه جهاز أمنى قوى وجيش هو الأقوى في محيطه وهذا جيشي وهذا هو أمنى وأمن عائلتى.
أطالب مثلك بضرورة النظر مجددا إلى الفئات المطحونة حتى لانتركها نهبا تحت ضغط الحاجة إلى دعاوى المتآمرين علينا خارج الحدود وداخل الوطن.. أطالب وبكل قوة وبكل شجاعة إلى ضرورة تدارس ما حدث للطبقة المتوسطة وكيف تآكلت وكيف تأثرت، وكيف تعانى من أجل تعليم أولادها وعلاجهم وإطعامهم.. أطالب من هنا من مكتبى الآمن ومن بيتى الوادع في ضاحية وفي محافظة وفي بلد ينعم بالأمن والاستقرار والهدوء.
حرب بسيف السوشيال ميديا!!
أخالف الحكومة في أولوياتها وأدعوها إلى توسيع مساحة الحوار والنقاش من أجل حماية الطبقة المتوسطة من غول الفقر المدمر، وأدعو أهلى وناسى إلى النزول غدا لنعمل أكثر من وردية للرد على دعاوى الإفك والكذب والضلال.. أدعوكم، أدعو نفسي إلى أن نكون نحن الجدار الفولاذى للدفاع عن بلدنا واستقرارها وأمنها.
ومن أجل التغيير ولمواجهة المخطط المرعب أدعوك عزيزي المواطن إلى النزول غدا إلى حيث مقر عملك لنؤكد للجميع إننا وإن اختلفنا حول الأجندة وترتيبها إلا إننا لن نفرط فيما وصلنا إليه ولن نترك بلادنا نهبا للفوضى والخراب والدمار.
انزل ولا تترك مساحة للفراغ الموحش وللمؤامرة المرعبة.. لا تترك بيتك للصوص ولا تتجاهل وطنك الذي يحتاج إليك اليوم قبل أي يوم مضى.. .على الفلاح أن ينزل فجرا إلى حقله لرعاية بذرة نثرها تحت حر الشمس لأنها ستطعم أولادنا وتنجينا من الحاجة إلى اللئام، وعلى العامل في مصنعه أن ينزل مبكرا لينسج بعرقه قصة نضاله التاريخي من أجل بلاده وعلى الموظف أن ينزل في وقته المحدد ليؤدى واجبه نحو بناء وطن أقوى وأكثر استقرارا.
على رجل الأمن أن ينزل إلى الشارع والميدان لحماية أبناء بلده من دعوات الفوضى التي إن حدثت لن ينجو منها هذا الوطن قبل عشرات السنين من الفوضى وعلى سائق التاكسي أن ينزل ليجنى ثمار عمل يوم من أجل صيرورة الحياة وإطعام أولاده في أوقات نحتاج فيها إلى تضافر كافة الجهود للبناء وليس للهدم.
قرار إزالة لوزارة التنمية المحلية
على المهندس أن ينزل إلى ميدان عمله في طريق يعبد للناس وكوبرى يؤسس لمرحلة جديدة وعمارة تأوى شباب المستقبل من أجل حياة جديدة.. علينا جميعا أن ننزل إلى حيث يجب أن ننزل.. ننزل إلى معركة الحياة ولننظر من حولنا ولنعيد ذكرى ما جرى لندرك حجم ما ننعم به من هدوء واستقرار وأمان.
ولنتساءل جميعا: هل نستطيع تحمل الانضمام إلى مربعات الفوضى المحيطة بنا على كافة حدودنا؟ هل نتحمل مرة أخرى أن نجالس الخوف والرعب في بيوتنا من اللصوص والبلطجية والمتآمرين على أمننا وحياتنا؟ وهل نحن فعلا قادرون على تحمل تبعات الخروج الفوضوى المخطط له من أعدائنا؟!
وقبل أن تجتر ما يصدر إليك من دعاوى الزيف أقول لك إننى أعانى مثلما تعانى من ضغط الحياة، وأختلف مع بعض المشروعات التي تقوم بها الدولة وأرى أن من واجبنا تقديم النصح لتغيير الأولويات، ولكن كل ذلك من داخل الوطن الذي يمكنه أن يستوعبنا جميعا.
وأنا مثلك أشعر بضيق العيش ولكنى آمن على بيتى وأولادى وأهلى وجيرانى.. أعيش في بلد لديه جهاز أمنى قوى وجيش هو الأقوى في محيطه وهذا جيشي وهذا هو أمنى وأمن عائلتى.
أطالب مثلك بضرورة النظر مجددا إلى الفئات المطحونة حتى لانتركها نهبا تحت ضغط الحاجة إلى دعاوى المتآمرين علينا خارج الحدود وداخل الوطن.. أطالب وبكل قوة وبكل شجاعة إلى ضرورة تدارس ما حدث للطبقة المتوسطة وكيف تآكلت وكيف تأثرت، وكيف تعانى من أجل تعليم أولادها وعلاجهم وإطعامهم.. أطالب من هنا من مكتبى الآمن ومن بيتى الوادع في ضاحية وفي محافظة وفي بلد ينعم بالأمن والاستقرار والهدوء.
حرب بسيف السوشيال ميديا!!
أخالف الحكومة في أولوياتها وأدعوها إلى توسيع مساحة الحوار والنقاش من أجل حماية الطبقة المتوسطة من غول الفقر المدمر، وأدعو أهلى وناسى إلى النزول غدا لنعمل أكثر من وردية للرد على دعاوى الإفك والكذب والضلال.. أدعوكم، أدعو نفسي إلى أن نكون نحن الجدار الفولاذى للدفاع عن بلدنا واستقرارها وأمنها.
ومن أجل التغيير ولمواجهة المخطط المرعب أدعوك عزيزي المواطن إلى النزول غدا إلى حيث مقر عملك لنؤكد للجميع إننا وإن اختلفنا حول الأجندة وترتيبها إلا إننا لن نفرط فيما وصلنا إليه ولن نترك بلادنا نهبا للفوضى والخراب والدمار.