رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المرشد الجديد!

بالصدفة.. كان مقال الأمس الذي كتب أول أمس بعنوان "الإخوان وأمريكا وأصول اللعبة" عن المعركة التي ستستمر طويلا مع تنظيم الإخوان، لأن المعركة الحقيقية هي مع من يوجه التنظيم ويديره من بعد كالريموت..

 

وأمس تابع الكثيرون أنباء محاولات الإخوان إقناع شباب الجماعة بترشيح إبراهيم منير مرشدا عاما للجماعة، وإن سبب المحاولات هي رفض شباب الجماعة لمنير لاتهامه كما قيل بتدمير وتخريب الجماعة هو ومحمود حسين !
الإخوان وأمريكا وأصول اللعبة!
ومباشرة نقول إن معنى الخبر أعمق مما يتبادر على الفور للكثيرين من أن هناك خلافات داخل الجماعة.. إذ أن وجود خلافات داخل الجماعة يعني إن هناك جماعة والكلام عن محاولات لإقناع شباب الجماعة يعني إن هناك شباب للجماعة مرتبط بها ويؤخذ رأيه في الأمور الاساسية..

وإنه رغم الضغوط الأمنية والاجراءات الصارمة ضد الارهابية إلا إن شباب الجماعة يتناقش مع قيادات الجماعة وأن الحوار مستمر! وغضبهم من تخريب الجماعة يعني ارتباطهم بها ورغبتهم في انقاذها.. كما إن معنى أن القرار يعود في الأساس للمكاتب الادارية بمحافظات مصر فإن هذه المكاتب تعمل، ولذلك في اعتقادنا إن الأخوان وراء التسريب المتعمد لهذه الأخبار في جرعة معنوية يحتاجون إليها بعد سقوط محمود عزت !
الحصانة!
مرشد الإخوان سيتحدد داخل مقر المخابرات البريطانية التي يقضي منير جزءا كبيرا من وقته بها ومع رجالها داخلها أو خارجها.. والتي تشارك في اجتماعاته بها أجهزة مخابرات اخري !

وما سيتحدد سيسير على الجميع وقمة الهرم الإخواني الدولي رجال المال الضالعين الأساسيين في تخريب سوريا وليبيا والشروع في تخريب مصر يوسف ندا والسوري غالب همت لهم آرائهم في توجيه مسار الجماعة والخلاصة: المعركة مستمرة بشرطها الوحيد الذي قلناه أمس: أن نسير بمصر في الاتجاه الصحيح نحو بناء دولتنا القوية اقتصاديا وعسكريا وأن يعود الدور المصري إلي المنطقة وأفريقيا والعالم !

Advertisements
الجريدة الرسمية