رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إمبراطورية الحرامية!!

سنوات صعبة مرت على مصر على مدى تاريخها الطويل احتلال وحروب خاضتها من أجل الغير، وفقدت الآلاف من شبابها في الداخل والخارج، ورغم كل ذلك لم تهدأ إلا بعد أن استردت كل أراضيها، وعادت الأراضي المصرية المحتلة إلى المصريين..

 

في السنوات الماضية انتهز بعض أصحاب الضمائر الغائبة هذه الفترة للتربح من خلال نفوذهم أو قربهم من أصحاب القرار أو من خلال الحيل التي تمنحهم تحقيق مآربهم فتحولوا إلى ثيران هائجة تنهش جسد الدولة المصرية دون هوادة أو رحمة فأصبحوا في فترة زمنية قليلة من الأثرياء.. من بين هؤلاء مافيا نهب أراضي الدولة الذين وضعوا أياديهم الملوثة على الأراضي عنوة، وحصنوا أنفسهم من التعرض للمساءلة ولم تسلم أراضي الدولة المصرية من جشع اللصوص..

وزير يقبل التحدي.. ويواجه الأزمات 

في سنوات الضياع كانت هناك إمبراطورية للفاسدين من محترفي الاستيلاء على أراضي الدولة بطرق ملتوية، منها الرشاوي وتزوير مستندات وموظفون يقومون بالتواطؤ مع رجال أعمال حتى أراضي الأوقاف لم تسلم من الاستيلاء على مرأي ومسمع الكبار، دون أن يحركوا ساكنا لمواجهة هذه الإمبراطورية ولكن جاء الوقت الحاسم عندما أعلن الرئيس السيسي بشجاعته التي عهدناها عليه لاسترداد أراضي الدولة من المغتصبين..

 

نحن أمام معركة حامية لاستعادة هيبة الدولة المصرية التي غابت في سنوات الضياع وتطبيق القانون على الجميع دون النظر إلى نفوذ اللصوص الذين لديهم الكثير من الحيل للإفلات من المساءلة ولكن رفعت الأقلام وجفت الصحف ولا مناص من المساءلة لكل من سولت له نفسة اغتصاب أملاك المصريين واستحلوا لأنفسهم المال الحرام..

الموجة الثانية للفيروس اللعين! 

هذا الملف لا يقل أهمية عن ملف الإصلاح الاقتصادي وملف الإرهاب وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية.. الشعب المصري بكامل توجهاته وأطيافه يقف بجانب الزعيم في كل مواقفه الحاسمة ويدركون أنه أول رئيس يواجه مافيا اغتصاب الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بتطبيق القانون لاسترداد حق الشعب والحفاظ على الممتلكات العامة.

Advertisements
الجريدة الرسمية