الموجة الثانية للفيروس اللعين!
ما زال الحذر مطلوبا يا مصريين خلال هذه الفترة من الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، التي قد تطل برأسها قريبا، مع قرب انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف، وذلك بعد تزايد أعداد المصابين..
بديهي أن الحكومة المصرية نجحت في محاصرة الوباء بإجراءات إحترازية ووقائية شهدت بها منظمة الصحة العالمية، ونتج عنها انخفاض أعداد المصابين والوفيات، ووصلنا إلى المنطقة الآمنة، وكان يجب على المصريين أن يواصلوا إجراءاتهم الوقائية، لتجنب عدوي الوباء القاتل الذي هز العالم أجمع، وحصد أرواح الملايين وتسبب في خسائر مالية جمة، بعد أن توقفت عجلة الاقتصاد، لكن المتابع للمشهد الدرامي للوباء اللعين..
وزير يقبل التحدي.. ويواجه الأزمات
يدرك أن هناك عدم وعي من البعض جعلهم يتخلون عن كل الإجراءات التي تحميهم من انتقال العدوي، وهذا ما جعل الحكومة تستشعر القلق من المرحلة القادمة، بعد أن تبين تزايد أعداد المصابين..
مسيرة العمل مطلوبة بعد توقف عدة شهور والتمسك
بالإجراءات الوقائية أمر لا خلاف عليه، وهذا هو دور الحكومة تجنبًا للعدوي والعودة
إلى الوراء مرة أخرى..
الفترة الماضية كانت لها دروس مستفادة منها
التخلص من العادات الاجتماعية السيئة والتحول إلى (الأون لاين) حيث تتم كافة الأعمال
بالنسبة لعدد كبير من العاملين بالأجهزة والمؤسسات الحكومية دون تقاعس أو إخفاق..
نحن على أعتاب مواجهة حاسمة حال ظهور الموجة الثانية من كورونا تقتضي تكاتف كل أجهزة الدولة للتصدي لها بقرارات صائبة لا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عن تنفيذها، وتطبيق العقوبات على المخالفين لتجنب الإصابات والوفيات، إضافة إلى وعي المصريين بخطورتها وكيفية التصدي لها..
للصبر حدود !!
لقد عاني العالم من تداعيات كورونا وفقد
الأرواح وامتلأت المستشفيات بالمصابين، وتوقفت عجلة العمل وتكبدت كافة المنشآت الاقتصادية
خسائر فادحة، وقد تنفست الدول الصعداء بعد شهور عجاف الأمر الذي يقتضي الحذر من تكرار
المأساة مرة أخرى..
من هنا نحيي الحكومة المصرية التي استشعرت خطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا، وبدأت مبكرًا الاستعداد لها بقرارات حاسمة وهو ماحدث وقت ظهور الوباء والذي ساهم في محاصرة الوباء والخروج من النفق المظلم والوصول إلى بر الأمان.