بعد تشريد الآلاف بالجحيم اليوناني .. أبرز معلومات عن مخيم موريا للاجئين
من ينام في العراء دون مأوى أو مسكن بعد أن كان آمنا في بيته داخل بلده ليصبح مجبرا على البقاء في بلد مجاور لطلب الحماية فهو لاجئ يفر من بلده لعله يجد الأمن في مكان أخر لكنه للأسف في كثير من الأحيان يواجه الجحيم على سطح الأرض هذا هو حال الكثير من اللاجئين في بقع كثيرة من العالم وكان أخرهم لاجئي مخيم موريا الذي اشتعلت فيه النيران وتركت وضعا لا يرثى له، فما هو مخيم موريا.
مخيم موريا اليوناني سقع على جزيرة ليسبوس اليونانية الذي يعرفه قاطنيه باسم "السجن" يقطنه اللاجئون في حياة بائسة لا تقل قسوة بالفعل عن حياة السجون حيث أنه محاط بأسوار شائكة وتطوقه القوات الشرطية التي تمنع اللاجئين من الخروج منه إلا بفحص طلبات لجئوهم، المخيم سجل من أكتوبر 2015 كموقع لـ طالبي لجوء قبل نقلهم إلى البر اليوناني.
حياة مثيرة للشفقة
حياة اللاجئين في هذا المخيم مثيرة للشفقة لا يفعلون شيئا سوى الأكل والنوم حتى ما يحصلون عليه لسد رمقهم ليس طعاما جيدا، عدد اللاجئين الذين يعيشون في المخيم يصل لثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية ويقدر عددهم بالالاف.
الخيام فيه متلاصقة بشكل متقارب للغاية ولا يوجد سوى ممرات ضيقة جدا للعبور ما يجبر البعض للنوم في العراء وليس بداخل الخيام وهى اوضاع تثير استياء منظمات حقوق الإنسان.
كل هذه الحياة القاتمة لم تكن كافية بل جاءت الحرائق لتزيد الحياة قتامة وقسوة حيث اشتعلت حرائق في مخيم اللاجئين موريا في عدة مواقع وسط فرضية أن الحرائق اُضرمت عن قصد إذ أن بعض سكان المخيم تحدثوا عن إحراق متعمد من طرف سكان محليين، وهناك تقارير أخرى تفيد بأن لاجئين هم الذين أضرموا النيران.
الفاجعة دفعت سكان المخيم إلى افتراض الأرض علما انه الالاف لا زالوا تائهون في الشوارع دون ما يسد رمقهم من طعام او شراب.
وحول ملابسات الحريق يقول البعض أنه شب بعد أن رفض أحد المصابين أن ينتقل إلى مركز عزل مع عائلته. لكن هذه المعلومة غير مؤكدة، كما أن هناك حرائق غابات مشتعلة بالفعل في مناطق أخرى بجزيرة ليسبوس، أججتها رياح قوية في المنطقة.
والمخيم يضم أكثر من 4000 طفل أى أنهم كانوا في مرمى نيران الحرائق التي اشتعلت وحولت المخيم المفترض أن يكون ملجأ للفارين من ويلات أوطانهم إلى جحيم لا يتحمل بشر العيش فيه.
انتفاضة دولية
الواقع دفع المجتمع الدولي إلى إعلان وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر في برلين اليوم الجمعة أن عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا ستستقبل حوالى 400 مهاجر قاصر لا يرافقهم بالغون وتم إجلاؤهم من جزيرة ليسبوس بعد الحرائق الضخمة في مخيم موريا أكبر مخيمات اللاجئين في اليونان.
وأعلنت الحكومة اليونانية أنها أرسلت ثلاث طائرات لإجلاء 406 قصَر غير مصحوبين من الجزيرة وإعادة إسكانهم في منشآت "آمنة" شمال اليونان.
اتفاقية اللجوء
ورغم التراجع الكبير في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان بعد توقيع اتفاقية اللجوء بين الاتحاد الاوروبي وتركيا إلا أنه لا يزال الاف الذين تقطعت بهم السبل على الجزر اليونانية.
وطيلة سنوات، نقل آلاف المتوافدين على الجزيرة إلى مخيم موريا للإقامة هناك فيما تُراجع طلبات اللجوء الخاصة بهم في بر اليونان الرئيسي، وذلك في عملية تستغرق وقتا طويلا وتتسم بالبيروقراطية.
وحاول الاتحاد الأوروبي إعادة توطين لاجئين بين شتى الدول الأعضاء في التكتل. لكن العديد من حكومات التكتل رفضت مقترحات متعددة في هذا الشأن، وظل اللاجئون عالقين في أوضاع بائسة، كما دأبت منظمات حقوق الإنسان على انتقاد الظروف المعيشية في المخيم بشدة.
مخيم موريا اليوناني سقع على جزيرة ليسبوس اليونانية الذي يعرفه قاطنيه باسم "السجن" يقطنه اللاجئون في حياة بائسة لا تقل قسوة بالفعل عن حياة السجون حيث أنه محاط بأسوار شائكة وتطوقه القوات الشرطية التي تمنع اللاجئين من الخروج منه إلا بفحص طلبات لجئوهم، المخيم سجل من أكتوبر 2015 كموقع لـ طالبي لجوء قبل نقلهم إلى البر اليوناني.
حياة مثيرة للشفقة
حياة اللاجئين في هذا المخيم مثيرة للشفقة لا يفعلون شيئا سوى الأكل والنوم حتى ما يحصلون عليه لسد رمقهم ليس طعاما جيدا، عدد اللاجئين الذين يعيشون في المخيم يصل لثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية ويقدر عددهم بالالاف.
الخيام فيه متلاصقة بشكل متقارب للغاية ولا يوجد سوى ممرات ضيقة جدا للعبور ما يجبر البعض للنوم في العراء وليس بداخل الخيام وهى اوضاع تثير استياء منظمات حقوق الإنسان.
كل هذه الحياة القاتمة لم تكن كافية بل جاءت الحرائق لتزيد الحياة قتامة وقسوة حيث اشتعلت حرائق في مخيم اللاجئين موريا في عدة مواقع وسط فرضية أن الحرائق اُضرمت عن قصد إذ أن بعض سكان المخيم تحدثوا عن إحراق متعمد من طرف سكان محليين، وهناك تقارير أخرى تفيد بأن لاجئين هم الذين أضرموا النيران.
الفاجعة دفعت سكان المخيم إلى افتراض الأرض علما انه الالاف لا زالوا تائهون في الشوارع دون ما يسد رمقهم من طعام او شراب.
وحول ملابسات الحريق يقول البعض أنه شب بعد أن رفض أحد المصابين أن ينتقل إلى مركز عزل مع عائلته. لكن هذه المعلومة غير مؤكدة، كما أن هناك حرائق غابات مشتعلة بالفعل في مناطق أخرى بجزيرة ليسبوس، أججتها رياح قوية في المنطقة.
والمخيم يضم أكثر من 4000 طفل أى أنهم كانوا في مرمى نيران الحرائق التي اشتعلت وحولت المخيم المفترض أن يكون ملجأ للفارين من ويلات أوطانهم إلى جحيم لا يتحمل بشر العيش فيه.
انتفاضة دولية
الواقع دفع المجتمع الدولي إلى إعلان وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر في برلين اليوم الجمعة أن عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا ستستقبل حوالى 400 مهاجر قاصر لا يرافقهم بالغون وتم إجلاؤهم من جزيرة ليسبوس بعد الحرائق الضخمة في مخيم موريا أكبر مخيمات اللاجئين في اليونان.
وأعلنت الحكومة اليونانية أنها أرسلت ثلاث طائرات لإجلاء 406 قصَر غير مصحوبين من الجزيرة وإعادة إسكانهم في منشآت "آمنة" شمال اليونان.
اتفاقية اللجوء
ورغم التراجع الكبير في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان بعد توقيع اتفاقية اللجوء بين الاتحاد الاوروبي وتركيا إلا أنه لا يزال الاف الذين تقطعت بهم السبل على الجزر اليونانية.
وطيلة سنوات، نقل آلاف المتوافدين على الجزيرة إلى مخيم موريا للإقامة هناك فيما تُراجع طلبات اللجوء الخاصة بهم في بر اليونان الرئيسي، وذلك في عملية تستغرق وقتا طويلا وتتسم بالبيروقراطية.
وحاول الاتحاد الأوروبي إعادة توطين لاجئين بين شتى الدول الأعضاء في التكتل. لكن العديد من حكومات التكتل رفضت مقترحات متعددة في هذا الشأن، وظل اللاجئون عالقين في أوضاع بائسة، كما دأبت منظمات حقوق الإنسان على انتقاد الظروف المعيشية في المخيم بشدة.