مالي.. المجلس العسكري يطلق مشارورات لوضع خريطة طريق للمرحلة الانتقالية
تنطلق اليوم السبت، مشاورات دعا إليها مجلس الإنقاذ العسكري الذي أسسته المجموعة العسكرية التي أطاحت بحكم رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، للتباحث بشأن المرحلة الانتقالية، وخاصة "الاتفاق على خارطة الطريق الفترة الانتقالية وتحديد الهياكل والأجهزة ووضع ميثاق للفترة الانتقالية".
ويشارك في اللقاءات التي تحمل اسم "أيام تشاورية" الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحراك 5 يونيو والمجموعات الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة والمنظمات النقابية.
وقال المجلس العسكري إن هذه المشاورات التي تنتهي في 12 سبتمبر ستجري تحت رئاسة العقيد اسيمي جويتا رئيس المجلس العسكري والرئيس الفعلي للبلاد حاليا.
كان مجلس الإنقاذ الذي أسسه العسكريون الذين أطاحوا بحكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس الماضي، قد ألغى موعدا سابقا لتنظيم هذه اللقاءات "لأسباب تنظيمية" حسب بيان صادر عن المجلس، في حين أن السبب الحقيقي لإلغاء هذه اللقاءات، بحسب مراقبين، كان إعلان حراك 5 يونيو المعارض عن عدم مشاركته فيها وطالب باجتماع ثنائي بينه وبين المجلس العسكري قبل عقد اللقاءات التشاورية.
واستجاب المجلس العسكري لطلب حراك 5 يونيو والتقى بقادته مرتين الأسبوع الماضي.
وكان الحراك الذي قاد مسيرات حاشدة طيلة الأشهر الماضي ساهمت في زعزعت حكم الرئيس كيتا، قد اعلن نفسه مشاركا في ازاحة الرئيس كيتا بانتفاضته ضد هذا الحكم مطالبا المجلس العسكري بالوفاء بوعوده للشعب المالي.