تتقدم على ما سواها!
لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها المسيئة عن تشويه كل شيء في مصر في محاولة مستميتة لهدم الدولة واستهداف أركانها وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي والسؤال هنا: هل يعقل أن من خرج مضحياً بحياته في 30 يونيو أن يفرط في حبة رمل واحدة من تراب بلده..
وكيف لمن ضحى ولا يزال بشعبيته مقتحماً مشكلات عصية وخاض معركة إصلاحية إنقاذاً لوطن عانى اقتصاده اختلالات مزمنة تراكمت جيلاً بعد جيل حتى أن حكومات وأنظمة سابقة خافت مجرد الاقتراب من ذلك الملف الملغوم الذي أرهق إهماله كاهل البلاد والعباد حتى جاء الرئيس السيسي بحلول وإجراءات غير مسبوقة تعافت بفضلها منظومة الاقتصاد..
فعل السيسي ذلك غير عابئ بما قد ينال شعبيته من تراجع مؤمنا بأن بناء الوطن أهم واستعادة الدولة وهيبتها فريضة تتقدم على ما سواها من اعتبارات السياسة والشعبية في ظروف بالغة التعقيد والصعوبات بالنظر للمخاطر والفتن والمؤامرات التي تحاك ضد أمتنا كلها، وبالأخص الدولة المصرية عمود الخيمة وصمام أمان واستقرار المنطقة كلها..
فكيف لقائد أقسم على حماية بلده ورعاية مصالح أبنائه أن يفرط
في حق من حقوقه أو يتنازل عن شبر من أراضيه أو هيبته؟!