الشيوخ والمستشيخين!
فكرة مجلس الشيوخ أو الغرفة الثانية للبرلمان المصري الأساسية هي توفير الفرصة وفتح المجال لكفاءات وخبرات في التمثيل النيابي وتسهيل ربطها بالمجتمع والاستفادة منها..
قدرة هذه الكفاءات والخبرات في الترشيح النيابي قليلة نظرا للسمات التي تتسم بها الانتخابات في بلادنا وما فيها من اتساع دوائر الإنفاق الباهظ جدا والعنف الذي يحدث خصوصا في دوائر الريف وبعض الأحياء الشعبية.. هؤلاء ينبغي على شعبنا الاستفادة منهم وتوظيفهم في خدمة وطنهم.. هذه العقول تفوض لمناقشة حاضر الوطن ومستقبله..
شكري في لبنان وثلاث خطوات مهمة!
في بلادنا تتميز الانتخابات في أغلبها بالبعد
العائلي القبلي حتى تهيمن عائلات بذاتها على العمل السياسي منذ عشرات السنين ولذلك
تحتاج هذه القبائل والعائلات لمساحة تعمل فيها وتتواجد من خلالها، وجاء إلغاء مجلس
الشورى ليقلص النوافذ التي تمثل فيها..
ولذلك كان إلغاء مجلس الشورى خطأ كبيرا لكن تسبب فيه أداء المجلس طوال سنوات فضلا عن العبث في انتخاباته لكن كان ذلك يمكن إصلاحه خصوصا ونحن وقتها نعد لدستور جديد يمكن بنصوصه تحديد صلاحيات المجلس وميزانيته وكافة الأمور التي أثيرت عنه!
عروس الجنوب.. سناء!
فلسفة مجلس الشيوخ لا تعني أنه باب لتسلل
المستشيخين له.. الفرق كبير لا علاقة لها بالمظهر ولا الملبس ولا الأموال ولا أي شيء سوى القدرات والخبرات والثقافة والسمعة الطيبة!
إنجاح انتخابات الشيوخ مهم.. يكفي التربص
بها خارجيا وسعي أعداء مصر لإفشال أي خطوة لإعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية والدولة
المصرية ذاتها!