بث مباشر.. مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن وسط بيروت | فيديو
تواصل المواجهات والاشتباكات بين قوات الامن اللبنانية والمتظاهرين وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يحاولون عبور حاجز للوصول إلى مبنى البرلمان وسط بيروت، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 158 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.
وشارك المحتجون في مسيرة دعوا إليها تحت عنوان "يوم الحساب" للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها.
وبدأ مئات المحتجين الاحتشاد في ساحة الشهداء بوسط المدينة للمشاركة في مظاهرة لانتقاد تعامل الحكومة مع أكبر انفجار تشهده بيروت في تاريخها والذي دمر قطاعا من المدينة.
وحمل محتجون مجسما لمشانق ورفعوا لافتات خيّرت إحداها المسؤولين بين الاستقالة والشنق.
ويطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.
ويحمّل المتظاهرون السلطة السياسية مسؤولية تقاعسها وتقصيرها وسكوتها عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم سريعة الاشتعال..
وقالت قيادة الجيش في بيان إنها "تذكّر المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة، وتذكّر أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ"
وتسبّب الانفجار بمقتل 158شخصاً على الأقل، وتخطى عدد الجرحى 6 آلاف، 120 منهم في حالة حرجة.
آلاف المتظاهرين يتراجعون عن محيط مجلس النواب بعد رمي عناصر الأمن لأكثر من 30 قنبلة مسيلة للدموع دفعة واحدة وسط هتافات وشتائم طالت ميشال عون#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/lInEMkc4Ja— Mhّmd (@dankar) August 8, 2020
وأعلنت السفارة السورية في بيروت أن 43 سورياً سقطوا جراء الانفجار . ونقلت وكالة الأنباء السورية عن السفارة إن العدد المعلوم من القتلى السوريين جراء الانفجار وصل حتى الآن إلى 43 في حصيلة غير نهائية.
ومن الضحايا زوجة السفير الهولندي في لبنان التي توفيت ، يوم السبت، متأثرة بإصابات خطيرة لحقت بها في الانفجار .
أخبروا القابع في طهران أن شعوب المنطقة ترفضهم من العراق إلى لبنان مرورا بسوريا واليمن#على_اجر_ونص#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/2kA9J1lNck— حسين نصرالله (@hussein_nasrlah) August 8, 2020
#FLASH 🇱🇧 EN COURS | Les affrontements gagnent en intensité dans le centre ville de #Beyrouth ou des dizaines de milliers de personnes sont réunis contre la classe politique et pour faire tomber le régime. #LebanonProtests #لبنان_ينتفض #Liban #Lebanon #Lebanese #EKHactualités pic.twitter.com/uEFyHtLYZx— Alekhbariy en Français (@EKH_Fr) August 8, 2020