نائب "رئيس الحركة الوطنية" يدعو المواطنين للمشاركة بفاعلية في انتخابات الشيوخ
دعا المهندس أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، جموع الشعب المصري، للمشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ المقرر لها يوما 11 و12 أغسطس الجاري، والتعبير عن رؤيتهم بكل نزاهة وشفافية، وذلك مع مراعاة كافة التدابير والاحتياطيات اللازمة وفق تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأكد الشاهد في تصريحات له اليوم، أن إنشاء مجلس الشيوخ كغرفة ثانية للبرلمان يأتي منحازاً إلى مبدأ ثنائية البرلمان أو نظام المجلسين المعمول به في عدد من النظم البرلمانية المتطورة، حيث يمثل وجود غرفتين بالبرلمان ضمانة أساسية للإنجاز في العملية التشريعية بطريقة صحيحة، حيث تتم دراسة ومناقشة مشروعات القوانين الهامة بتأنٍ واستفاضة في كلا المجلسين، الأمر الذي يصعب تحقيقه عند الأخذ بنظام المجلس الواحد.
ولفت إلى أن وجود مجلس الشيوخ يسهم في تحقيق التفاعل الإيجابي بين الآراء والاتجاهات المختلفة، لدعم واستقرار الحياة السياسية، ومرور مشروعات القوانين المهمة على الغرفتين يضمن إصدار التشريعات بعد تمحيصها والاطمئنان إلى استجابتها لمتطلبات الحياة العامة في المجتمع ويحقق الاستقرار القانوني، وضمان تمثيل الكفاءات المتخصصة الفنية والمؤهلين والاستفادة من حكمة ذوي الخبرة، بما يؤدي إلى علاقة تبادلية وتكاملية للوصول إلى الرؤية الأصوب.
واختتم الشاهد حديثه بالتأكيد على أن تاريخ مصر في الممارسةِ البرلمانية يُلزمنا أن نكون على قدرِ مسئولياتنِا، وأن نؤدي أماناتنا وأن ندلي بأصواتنا ونشارك فى العملية الانتخابية، كما أن المستقبل الذي نأملَهُ لوطننا، لن نبلغَهُ إلا بحسن اختيار من يمثلنا، كما أن قيمَنا الديمقراطيةِ، تحملنا على أن نضيفَ إلى مؤسساتِنا الدستورية صرحًا شامخًا، وأن نمنَح ثقتَنا لأعضاءِ الغرفةِ الثانيةِ.
وأكد الشاهد في تصريحات له اليوم، أن إنشاء مجلس الشيوخ كغرفة ثانية للبرلمان يأتي منحازاً إلى مبدأ ثنائية البرلمان أو نظام المجلسين المعمول به في عدد من النظم البرلمانية المتطورة، حيث يمثل وجود غرفتين بالبرلمان ضمانة أساسية للإنجاز في العملية التشريعية بطريقة صحيحة، حيث تتم دراسة ومناقشة مشروعات القوانين الهامة بتأنٍ واستفاضة في كلا المجلسين، الأمر الذي يصعب تحقيقه عند الأخذ بنظام المجلس الواحد.
ولفت إلى أن وجود مجلس الشيوخ يسهم في تحقيق التفاعل الإيجابي بين الآراء والاتجاهات المختلفة، لدعم واستقرار الحياة السياسية، ومرور مشروعات القوانين المهمة على الغرفتين يضمن إصدار التشريعات بعد تمحيصها والاطمئنان إلى استجابتها لمتطلبات الحياة العامة في المجتمع ويحقق الاستقرار القانوني، وضمان تمثيل الكفاءات المتخصصة الفنية والمؤهلين والاستفادة من حكمة ذوي الخبرة، بما يؤدي إلى علاقة تبادلية وتكاملية للوصول إلى الرؤية الأصوب.
واختتم الشاهد حديثه بالتأكيد على أن تاريخ مصر في الممارسةِ البرلمانية يُلزمنا أن نكون على قدرِ مسئولياتنِا، وأن نؤدي أماناتنا وأن ندلي بأصواتنا ونشارك فى العملية الانتخابية، كما أن المستقبل الذي نأملَهُ لوطننا، لن نبلغَهُ إلا بحسن اختيار من يمثلنا، كما أن قيمَنا الديمقراطيةِ، تحملنا على أن نضيفَ إلى مؤسساتِنا الدستورية صرحًا شامخًا، وأن نمنَح ثقتَنا لأعضاءِ الغرفةِ الثانيةِ.
