الصحفيون وحرية التعبير
شاع بيننا أن حرية التعبير هو مطلب مستمر للصحفيين ، وأن فرض قيود على حرية التعبير هو سلوك مستمر لأهل الحكم!.. لكن من يتابعون عن كثب أحوال صحافتنا سوف يكتشفون مفاجأة صارخة تتمثل فى أن هناك بيننا نحن معشر الصحفيين زملاء لنا أكثر حماسا على لجم حرية التعبير.. إنهم صاروا كما يقال ملكيين أكثر من الملك.
هؤلاء الزملاء يتطوعون الأن لفرض قيود لا يطالبهم بها أحد على حرية التعبير ، عندما يمنعون نشر رؤى وآراء يتصورون أنها تتضمن انتقادات، أو بالأصح تفهم إنها تتضمن انتقادات، وعندما يحظرون من تلقاء أنفسهم نشر أى شيء عن أمور وقضايا معينة.
ماذا تفعل منظمة الصحة العالمية ؟!
بل لقد وصل الأمر ببعضهم إنهم يعتبرون الكتابة فى التاريخ والقضايا الإنسانية نوعا من الإسقاط غير المرغوب فيه، وبالتالى يمنعون نشر مثل هذه الكتابات
إننا نحن معشر الصحفيين كان دوما بيننا سباق لتوسيع مساحات حرية الرأى، لكن هؤلاء الزملاء للأسف الشديد خاضوا تنافسا عكسيا لتضييق مساحات حرية الرأى.
إن تاريخ الصحافة المصرية حافل بالكثير من وقائع المناقشة بين الرقباء والمسئولين عن إدارة المطبوعات لإجازة نشر الآراء والرؤى التى تحمل نقدا.. وعندما تم إلغاء الرقابة رسميا سعى كثيرون من الصحفيين لتوسيع مساحة حرية الرأى والتعبير، بل لقد صار لدينا بين المطبوعات الصحفية القومية فى فترة من الوقت مطبوعات تفتح صدرها أكثر للآراء الناقدة والمعارضة، مثل مجلة روزا اليوسف، ومجلة الطليعة.
تحرش تركيا وبيان الخارجية
غير أن ذلك تغير ، وبدلا من أن يتسابق الصحفيون للحفاظ على حرية التعبير ، وجدنا إن هناك بيننا من يبادر نفسه فى فرض قيود على حرية التعبير .. ومن يدفع ثمن ذلك السلطة التنفيذية التى يتطوع باسمها زملاء لنا فى تضييق مساحة حرية الرأى والتعبير.
هؤلاء الزملاء يتطوعون الأن لفرض قيود لا يطالبهم بها أحد على حرية التعبير ، عندما يمنعون نشر رؤى وآراء يتصورون أنها تتضمن انتقادات، أو بالأصح تفهم إنها تتضمن انتقادات، وعندما يحظرون من تلقاء أنفسهم نشر أى شيء عن أمور وقضايا معينة.
ماذا تفعل منظمة الصحة العالمية ؟!
بل لقد وصل الأمر ببعضهم إنهم يعتبرون الكتابة فى التاريخ والقضايا الإنسانية نوعا من الإسقاط غير المرغوب فيه، وبالتالى يمنعون نشر مثل هذه الكتابات
إننا نحن معشر الصحفيين كان دوما بيننا سباق لتوسيع مساحات حرية الرأى، لكن هؤلاء الزملاء للأسف الشديد خاضوا تنافسا عكسيا لتضييق مساحات حرية الرأى.
إن تاريخ الصحافة المصرية حافل بالكثير من وقائع المناقشة بين الرقباء والمسئولين عن إدارة المطبوعات لإجازة نشر الآراء والرؤى التى تحمل نقدا.. وعندما تم إلغاء الرقابة رسميا سعى كثيرون من الصحفيين لتوسيع مساحة حرية الرأى والتعبير، بل لقد صار لدينا بين المطبوعات الصحفية القومية فى فترة من الوقت مطبوعات تفتح صدرها أكثر للآراء الناقدة والمعارضة، مثل مجلة روزا اليوسف، ومجلة الطليعة.
تحرش تركيا وبيان الخارجية
غير أن ذلك تغير ، وبدلا من أن يتسابق الصحفيون للحفاظ على حرية التعبير ، وجدنا إن هناك بيننا من يبادر نفسه فى فرض قيود على حرية التعبير .. ومن يدفع ثمن ذلك السلطة التنفيذية التى يتطوع باسمها زملاء لنا فى تضييق مساحة حرية الرأى والتعبير.