رئيس التحرير
عصام كامل

3 إصدارات روائية حديثة تزامنا مع عيد الأضحي المبارك.. تعرف عليها

غلاف رواية لوكاندة
غلاف رواية "لوكاندة بير الوطاويط"

تحتفل دور النشر والتوزيع بقدوم عيد الأضحي المبارك , علي طريقتها الخاصة والفريدة بإصدارها روايات حديثة تزامنا معه , وذلك للتسلية والمتعة وقضاء أوقات العيد مع جرعة من الثقافة , وإكتشاف عادات تراثية وتاريخية جديدة  وأيضا خلق المشاعر والتخيلات الكثيرة التي تصنعها الروايات للقارئ.

 

-فأطلقت دار الشروق للنشر والتوزيع مواكبة لعيد الأضحي المبارك , رواية " لوكاندة بير الوطاويط " للكاتب والروائي أحمد مراد ,وهي رواية تدور في أجواء من الجريمة والغموض ففي أثناء ترميم "لوكاندة بير الوطاويط" المجاورة لمسجد "أحمد ابن طولون" بحي "السيدة زينب"، يتم العثور على يوميات تعود إلى سنة 1865 م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد. واليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، أرّخ فيها مصوّر الموتى "سليمان أفندي السيوفي" في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة".

 

 
 

 

- وأصدرت الدار المصرية اللبنانية , أمس الجمعة, تحت شعار "العيد الكبير مع كتابنا الجديد " رواية " شلة ليبون "للكاتب هشام الخشن , وتدور أحداثها حول سبعة أصدقاء تجمعهم صداقة تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا، منذ تزاملوا في المدرسة الشهيرة بحي الزمالك، ومهما فرقتهم الأيام لم يفوتوا على الأقل لقائهم السنوي ليلة رأس كل سنة في شقة أحدهم بعمارة ليبون المطلة على نيل القاهرة.

وتبدأ الأحداث عند ليلة رأس السنة 2010 حين شدتهم لعبة اختاروا أن يلعبوها من أجل فوز أحدهم بجائزة كبرى؛ ومن خلال اللعبة نتعرف على حكاياتهم التي تشابكت خيوطها واتسقت بغرابة مع مجريات ما اعتدنا تسميته لعبة اتضح أنها أقرب ما تكون لمقدرات الحياة. 

 


 

 

- كما أطلقت المكتبة العربية للنشر والتوزيع مؤخرا ,رواية " أحببتك قبل أن أراك " للكاتبة نيرمين عشرة , وتدور الرواية حول التخاطر الروحى بين الرجل والمرأة، وجذب الطرف الآخر بواسطة قوة العقل الباطن, كما تعزز الرواية فكرة أن الإرادة تقهر أى هزيمة وأن الحب قوة تستطيع أن تتخطى بها الصعوبات وتمدك بالصبر والقدرة على تحمل الحياة بمتاعبها، فمن ثنايا الرواية: "الحياة مليئة بالأعباء، والعلاقات خلقت لتخفف عن النفس البشرية وتقويها، فإن لم تفعل ذلك تصبح بلا قيمة.


 

 

الجريدة الرسمية