المجرم في ليبيا!
يعترف برنارد ليفي أنه هو من أقنع الرئيس الفرنسي ساركوزي بالتدخل عسكريا في ليبيا ولم يقدم اعترافاته
في حوار صحفي يمكن إنكاره عند الضرورة ولا بعبارات دبلوماسية يمكن تأويلها إنما اعترافه
جاء في كتابه "الحرب بغير أن نحبها"!!
برنارد ليفي.. الذي
يظهر كالشيطان فيكون نذيرا لمآسي أو كوارث دارت معه أينما دار وذهبت معه حيثما حل وصل
ليبيا أمس! والأسئلة وليس السؤال: لماذا الآن؟ ما الذي يحدث دفعه للذهاب إلى هناك؟
حكاية عودة الجيش لثكناته في ١٩٥٢ !
ليفي أعلن عن زيارة لعدة مدن ضمن برنامج يستغرق أياما فمع من نسق ليفي زيارته؟ لا يمكن أن يصل ليفي إلى مصراتة دون ترتيب ودون معرفة الأجهزة الأمنية هناك على الأقل لتأمينه.. فمن في حكومة السراج دعاه؟!
مؤكد إنه لا يجرؤ أحد على دعوته دون موافقة رأس الحكومة وموافقة رأس مجلس الدولة الليبية.. فماذا في جعبة الرجل الذي خرب كل مكان هبط عليه؟ هل ذهب لترتيب الأوراق بعد أن تبعثرت بالتدخل المصري؟ هل ذهب للتخطيط للفترة القادمة؟ هل ذهب وكيلا عن آخرين؟ ومن هؤلاء الآخرين؟
زيارة ليفي توحي بعودة أجواء
2011 وما تلاها خصوصا بوجود هذا التحالف القطري التركي الإخواني ضد ترامب، وإنجاح بايدن
الامتداد الطبيعي للرئيس أوباما!
أمريكا و"التحريض" علي الحرب في ليبيا!
الأسئلة كثيرة جدا لن يجيب عن أي سؤال منها إلا الزمن والأيام المقبلة ولكن لا جديد بالنسبة لمصر.. حيث ندرك منذ أمد إننا نواجه مؤامرة كبري تستهدف إسقاط مصر بأي طريقة وأي ثمن..
لكن.. سيحدث
العكس. وسيلقي مشروع تقسيم الوطن العربي ونهب ثرواته المصير نفسه الذي لاقاه في
2013 شرط الاصطفاف الوطني والتحام المصريين بقيادتهم!