"البلتاجى" يدعو حكماء الوطن للحوار تجنبًا للصدام
قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الأحد: "اشتباكات وجرحى وسقوط قتلى من الفيوم إلى كفر الشيخ إلى المحلة، أمر جد خطير يجب أن يصدمنا جميعا ويجبرنا على التوقف والمراجعة قبل فوات الأوان".
أضاف: "يوشك القطاران أن يصطدما وهو ما سيترتب عليه لا محالة دماء وأشلاء وضحايا وخسائر للوطن وللجميع لا يعلمها إلا الله، هل يعقل أن يبقى الجميع سواء داخل عربات أحد القطارين أم خارجهما متفرجين وفي انتظار وقوع الكارثة دون أن يتحرك أي من الحكماء والعقلاء في كلا القطارين وخارجهما لمنع الكارثة؟؟؟!!!!".
وذكر "البلتاجي": "هل لم يعد منا (جميعا) ولا بيننا ولا حولنا رجال راشدون لا يتعالون ولا يستنكفون أن يجلسوا مع شركائهم أو حتى خصومهم ويعرضوا أو يقبلوا حلولا تجنب الصدام، أعتقد أن النخبة السياسية في الفريقين وخارجهما مالم تبادر وتنجح في الجلوس والحوار والوصول لحلول تمنع الكارثة فعليها جميعا أن تعتزل إذ لم يعد منها للوطن فائدة".
وأوضح: "أقول هذا وأخاطب نفسي ومن حولي جميعا بهذا؛ أتمنى أن تلقى تلك الدعوة التي كررتها سابقا من يتجاوب معها وأتمنى أن يكون ذلك بعيدًا عن تبادل الاتهامات من المخطئ ومن الأكثر خطأ ومن الأكثر تعنتا؟، وبعيدًا عن المشارطات أحادية الجانب، وبعيدًا عن المزايدات والابتزازات حول مواقف القوة والضعف إذ وقت الحرائق لا مجال لتلك المهاترات و(الدماء أشد على الله حرمة من الكعبة المشرفة )".
وقال: "طبعا هذه الدعوة لن تروق لأعداء الثورة الحقيقيين الذين أسعدهم هذا الاشتباك وعادوا من جديد منتشين يتجهزون للقفز على المشهد والانتقام والتخلص منا جميعا.. اللهم اهدنا جميعا لخير ما تحب وترضى لهذا الشعب ولهذا الوطن".