محلل سياسي: الحاضنة التركية والمليارات القطرية سبب بقاء الإخوان حتى الآن

قال عثمان الماجد، الكاتب والمحلل السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية، لم تخلف للمنطقة والعالم إلى الكراهية والحقد والإقصاء ‏الممنهج لكل المختلفين معهم.

وأشار المحلل السياسي إلى أن الواقع الاجتماعي انتهى للإخوان، ولم يعد لها تأثير يذكر في المجتمعات العربية، ولكن التنظيم الدولي ‏للجماعة لم ينته بعد بسبب الحاضنة التركية للجماعة وأفكارها. ‏

وأكد الماجد أن حزب العدالة والتنمية الإخواني الحاكم في تركيا، يسعى بواسطة هذا التنظيم إلى تزعم البلدان الإسلامية، والإيقاع ‏بالدول العربية في شرك الدولة العثمانية من جديد، وإحياء حلمهم الامبراطوري الذي يشكل هاجسا وهوسًا في رأس رجب طيب ‏أردوغان رئيس تركيا.‏

واختتم: كما يبطي الصنبور المالي القطري الذي منه تتدفق مليارات الدولارات من عوامل فناء هذا التنظيم، لافتا إلى أن قطر تستثمر ‏في الخراب خدمة لأجندة استعمارية جديدة، والتي أصبحت من أهم أدواتها الرئيسة لصناعة الخراب والإرهاب وتفتيت المجتمعات ‏بشتى الوسائل والطرق. ‏