رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس التونسي يطالب الجيش بالاستعداد للتصدي لمؤامرات الإخوان

قيس سعيد
قيس سعيد

طلب الرئيس التونسي قيس سعيد، من الجيش الاستعداد بقوة السلاح لمواجهة مؤامرات تحاك ضد بلاده من الخارج عبر متآمرين في الداخل، وذلك بعد ساعات قليلة من ربط النهضة استقرار تونس بإشراكها في الحكومة القادمة خلفًا لحكومة الفخفاخ المستقيلة.

 

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/videos/285189066067095/?t=142


وجاء ذلك خلال زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد القائد الأعلى للقوات المسلحة في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، لكل من مقر قيادة فيلق القوات الخاصة للجيش الوطني بمنزل جميل من ولاية بنزرت ومقر وزارة الداخلية بالعاصمة، وذلك لتفقد التشكيلات العسكرية والأمنية والاطلاع على جاهزيتها، ومتابعة المستجدات المتعلقة بالوضع الأمني في كافة أنحاء البلاد.

وعند وصوله لمقر القيادة اطّلع رئيس الدولة على جاهزية القوات الخاصة العسكرية، مثمنا استعدادها الدائم للدفاع عن الوطن وللتصدي بالقوة لكل من يفكر في التعدي على الدولة التونسية أو على الشرعية سواء من الداخل أو الخارج.

 

 

https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/3025714857554509/?t=141

وجدد رئيس الجمهورية ثقته الكاملة في الجيش الوطني وفي استعداده لرد أي عدوان، مضيفا أن تونس أمانة بأيدينا يجب المحافظة عليها كما أن الشعب التونسي ومطالبه أمانة، سنعمل على تحقيقها، وسنرد كل عدوان مهما كان مأتاه.


وخلال تفقده لمقر وزارة الداخلية، قال رئيس الجمهورية: إن الدولة التونسية قائمة ومستمرة ولن نتوانى عن تطبيق القانون على كل من يخالفه دون استثناء، مشيرا الي أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الحسابات السياسية الضيقة  ووجوب العمل على ضمان كرامة التونسيين وتحقيق مطالبهم المشروعة، مضيفا أنه ليس من حق أي كان أن يتاجر بفقر المواطنين وأوضاعهم الاجتماعية من خلال تأجيج الاحتجاجات الحاصلة.



 

وبين رئيس الدولة أنه لن يقبل أن تكون تونس مرتعا للإرهابيين، ولا أن يكون فيها عملاء يتآمرون مع الخارج ويهيئون الظروف للخروج عن الشرعية قائلا: "من يتآمر على الدولة ليس له مكان في تونس".


وتوجه بالشكر للقوات الأمنية على ما تبذله من جهود مضنية لفرض احترام القانون والدفاع عن الوطن.

 

وأعرب عن ثقته الكبيرة في القوات الأمنية والعسكرية وقياداتها وفي إصرارها على فرض احترام القانون على الجميع، مجددا قوله: "أنا زاهد في الدنيا، لكنني لست زاهدا في الدولة التونسية".. كما جدد التزامه التام والدائم بالمحافظة على الشرعية وعلى القانون وبتحمل المسؤولية أمام الله والتاريخ والشعب.

الجريدة الرسمية