رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العملاء ودرس "الرئيس" !

ماذا فعل السيسي كي يتم التآمر على مصر في عهده؟ هل أساء إلى أحد؟ هل اعتدى على أحد؟ هل تحالف مع أحد ضد أحد؟ الرجل حتى على المستوى الشخصي عف اللسان يتحرج من وصف العشوائيات بالعشوائيات ويصفها بأنها "مناطق غير مخططة"!

 

ويتحرج من وصف ذوي الاحتياجات الخاصة بذلك ويصفهم بأنهم "أهل الهمة" ومع ذلك شد من الجنوب وجذب من الغرب وهجوم في سينا! وعالم يراقب ولا يفعل شيئا إلا على استحياء وهذا الذي على استحياء الذي يفعله لا يؤثر إلا عكسيا!

 

"ردة" ماهر فرغلي!

 

الآن نتذكر أولئك.. كتاب الغبرة.. ومن دون ذكر أسماء لكتاب أو لكاتبات.. المصريون باتوا يعرفونهم.. خمسون عاما جيل من الكتاب يسلم جيلا آخر.. ذات المصطلحات بذات الغباء بنفس الركاكة والضحالة..

 

كاتب يكتب وعينه على رضا السلطة.. وآخر يكتب وعينه على سفارة في الحي الراقي.. كل الهدف تشويه حقبة وطنية مهمة من تاريخ مصر خاضت قيادتها من أجل شعبها أشرف المعارك.. وفرضت عليهم المعارك وراء الأخرى.

 

خمسون عاما وهذا التيار من الكتاب يفسد وعي الناس ويقولون لهم إنه كان "عندنا رئيس عدواني يهاجم الآخرين ويعتدي عليهم من أجل إمبراطورية خاصة وزعامة شخصية يريد تحقيقها"! برغم أن حرب 56 على أرضنا معتدى علينا وهكذا كانت 67!!

 

ورطة أردوغان!

 

وها هي الأيام تمر ويحكم مصر حاكم شريف كل ما حلم به أن يعوض مصر ما فاتها فانطلق يبني ويعمر ويسترجع ما ضاع هنا في أفريقيا أو هناك في آسيا.. ومن وقتها لا يتوقف استهداف مصر ويتأكد ما كنا نقوله منذ الصغر وحتى بداية العمل في الصحافة منتصف التسعينيات: "قوى في العالم لا تريد أن يكون هنا دولة قوية.. لديهم فيتو ضد ذلك.. سيتآمرون على أي حاكم سيسعى لذلك"!

 

إنه قانون أيها الأغبياء.. عملاء الأعداء!

 

Advertisements
الجريدة الرسمية