رئيس التحرير
عصام كامل

عزل إسنا: لم نستقبل حالات كورونا منذ 3 أيام.. وتسجيل 1033 متعافيا

ارشيفية
ارشيفية

اعلن الدكتور حسام فتحي، المتحدث الإعلامي باسم مستشفى العزل الصحي لعلاج مرضى فيروس كورونا بإسنا جنوب الأقصر، اليوم الاثنين، استمرار انخفاض معدل الإشغال بالمستشفى.

 

واشار إلى أن نسبة التشغيل بالمستشفى، تبلغ حاليا 30 % من قوة المستشفى، مما يمثل انخفاضا في عدد مصابي الفيروس الذين يتم علاجهم بالمستشفى. 

 

اقرا ايضا: 

مستشفى الأقصر العام يعلن وصول الفريق الرابع وشفاء 347 حالة كورونا


واضاف فتحي "، أن المستشفى لم يستقبل أي حالات مصابة بفيروس كورونا خلال الـ3 أيام الماضية وأصبح هناك عدد كبير من الأسرة بقسم الحالات المتوسطة خالٍ من المرضى.

 

ولفت إلى أنه تم خلال الساعات الماضية، إنهاء إجراءات خروج 31 حالة تعاف جديدة، منهم حالتين كانوا في الرعاية المركزة و11 حالة لكبار السن فوق 65 عاما، بعد اكتمال شفائهم من فيروس كورونا "كوفيد 19" بعد تلقيهم العلاج والرعاية الكاملة والدعم النفسي داخل المستشفى حتى جاءت نتائجهم سلبية.


وأكد فتحي، أن أسبب انخفاض عدد الإصابات بالمستشفى نظرا لاستقباله الحالات فوق المتوسطة فقط، ذات الأعراض الحادة والتي يتم نقلها إلى المستشفى لتخضع للرعاية الطبية بقسم الرعاية المركزة، أما مستشفيات العزل الأخرى المعنية بالفرز مثل الحميات والعام فتقوم بالتعامل مع الحالات المتوسطة.

 

واشار إلى أن محافظة الأقصر نجحت في تجاوز ذروة الإصابة بفيروس كورونا، ومعدل الإصابات بات يتخذ منحنى تنازلي يبشر بأن الأقصر ستعلن قريبًا انتصارها على الفيروس. 


وأضاف فتحي، أن الدفعة الجديدة من حالات التعافي والخروج النهائي، رفعت أعداد الذي تم شفائهم داخل المستشفى إلى 1033 حالة خروج بعد تعافيهم من الفيروس، كما تم تسجيل أكثر من 16 ولادة قيصرية، ليواصل المستشفى تسجيل الأرقام القياسية وتصدره لقائمة الأعلى في نسب الشفاء وعمليات الولادة علي مستوي الجمهورية وبالتحديد على مستوى مستشفيات العزل الصحي.


واحتفل المتعافون الجدد، برفقة جنود وأبطال العزل الصحي بمستشفى إسنا التخصصي، بالوصول لهذا الرقم في ليلة لن تنساها مصر عامة والأقصر واسنا بصفة خاصة، وقدموا لهم الشكر علي تقديم الدعم النفسي والعلاجي للمرضى جميعا ونشر روح التفاؤل والإيجابية، والعناية الكاملة بهم خلال فترة تواجدهم بالمستشفى، مؤكدين أنهم أثبتوا أن لمصر درع وجيش ثاني يحميها، وقف عندما فزع الجميع ليكون في مواجهة الخطر.

الجريدة الرسمية