عندما سألوا أنغام !
على شاشة "ماسبيرو زمان" أعيدت حلقة من حلقات برنامج "ليلتي" الذي كانت تقدمه الإعلامية الكبيرة أميرة عبد العظيم.. وقد اشتهرت بالإعداد الجيد لبرامجها واهتمامها بتفاصيل التفاصيل.
أميرة كانت قد استضافت المطربة أنغام وسعت عبر أكثر من سؤال استفزازها لرؤية الوجه الآخر عندما تغضب أنغام، وقد تم ذلك بشروط التلفزيون المصري الذي لا ابتذال فيه ولا خروج عن الأدب والقيم كما تفعل ذلك بعض المنتسبات للإعلام هنا وهناك من "قلة أدب" وتدخل في الشئون الخاصة وبما لا يمكن عرضه ولا الخوض فيه على الملأ.
الدراما و"التحرش" وبنات "التيك توك" !
المهم.. سؤال بعد آخر لم تنجح في مسعاها حتى سألتها : هل يمكن لأنغام أن تشارك
في حفل تشارك به مها البدري وغادة رجب وآمال ماهر؟ ردت أنغام بأنها ستكون سعيدة جدا
بل ستقدم لهن فقراتهن أيضا! وشعرت أميرة باليأس من إمكانية استفزاز أنغام رغم هدوئها
وهي تسأل وتتحاور!
دعكم من دبلوماسية أنغام.. وقدرتها على التعامل مع أي مطبات كانت وقتها على الهواء.. إنما ما لفت نظرنا هو أين هي مها البدري؟ هذا الصوت البديع الجميل أين هي؟ من يسمعها حين أعادت غناء "والله تستاهل يا قلبي" لسيد درويش يتأكد أنه أمام واحد من أقوى الأصوات التي عرفتها مصر!!
وأين أيضا غادة رجب؟ بصوتها الجميل وقدراتها؟ وفي هذا الطريق يمكن أن تبحث عن عشرات الأصوات. المطربة مي.. وهي تختلف عن مي فاروق التي نأمل من تواجدها أكثر من ذلك.. ولا نعرف أين ذهبت قبلهم أميرة سالم التي اختفت دون إعلان وبلا مقدمات؟
وأين ذهب وائل سامي وكان صوتا مبشرا جدا ! ولماذا لا تمنح فرص أكبر لريم كمال؟ ولماذا
لا تنظم حفلات لمحمد محسن وقد تخصص في إعادة أغاني سيد درويش ولم يزل تأثيرها طاغيا
في بلاد عربية عديدة؟ أين حفلات مروة ناجي؟ نقصد الحفلات المنتظمة وتحديدا في خارج
مصر كقوى ناعمة يجب الاستفادة منها؟! وغير هؤلاء كثير جدا! وطبعا نقصد قبل أزمة كورونا؟!
العصار.. المقاتل الذي تمسك به المشير والرئيس!
يحكي أن الاحتياج إلى مترجم في أوائل أعمال مهرجان الاسكندرية السينمائي تطلب إنقاذا للموقف الاستعانة بالفنان سمير صبري وكان يقدم في إذاعة البرنامج الأوروبي لطلاقته في الإنجليزية ولغات أخرى..
وبعد انتهاء الاحتفال فوجئ باستدعائه لمقابلة وزير الاعلام الأسطوري ومؤسس الإعلام
المصري الدكتور محمد عبد القادر حاتم، وسأل صبري: أنت يا ابني قدمت تليفزيون قبل كده؟ قاله لا يا فندم.. قاله خلاص.. يخلص المهرجان واعتبر نفسك مذيعا في التلفزيون!
المواهب في مصر ـ
يا سادة ـ تحتاج ليس فقط من يكتشفها.. وإنما من يحترمها ويستثمرها أيضا!