جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا توجه نصائح لطلابها للوقاية من كورونا
تنفيذا لتعليمات خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بعثت الجامعة لطلابها عدد من النصائح والإرشادات للحفاظ على سلامتهم خلال فترة الامتحانات الجارية.
وصرح الدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة وضعت نصائح وإرشادات عامة؛ للحفاظ على سلامة طلاب السنوات النهائية خلال فترة انعقاد الامتحانات التحريرية، والتي تجرى برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأوضح العزازي أن الإرشادات تتلخص في وجود الطالب قبل موعد الامتحان بساعة، مع إحضار الكارنيه الجامعي الخاص به، والالتزم بارتداء الكمامة، والدخول من بوابات التعقيم، وإتباع العلامات الإرشادية.
وذكر الدكتور العزازي، أن من ضمن الإرشادات التي طالب رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، خالد الطوخي، ضرورة إلتزام الطلاب بالتوجه إلى المكان المخصص للامتحانات دون تدافع أو تزاحم، والابتعاد الاجتماعي، والحرص على ترك مسافة لا تقل عن مترَين على الأقل عند الدخول والخروج وعند الحديث والتعامل مع أي شخص.
وقال الدكتور مختار الظواهري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن قطاع شئون الطلاب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجه عدد من النصائح للطلاب خلال فترة امتحاناتهم داخل اللجان.
وأشار إلى أن النصائح تضمنت، التأكيد على الطلاب تجنب المصافحة ولمس الوجه، واستخدام مطهرات الأيدي لغسل اليدَين، وعدم التجمع قبل الامتحان أو بعده، والتوقيع في كشف الحضور والانصراف بقلم خاص.
وأضاف أن النصائح شملت أيضا حظر تبادل الأدوات المكتبية أو الشخصية مع الغير، مع ضرورة إحضار الاحتياجات الشخصية للطلاب، مثل (مياه للشرب وغيرها)، ومغادرة الجامعة فور الانتهاء من أداء الامتحان دون تدافع أو تزاحم.
وقالت الدكتورة ياسمين الكاشف أمين عام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الحفاظ على سلامة الطلاب والأساتذة والعاملين خلال انعقاد امتحانات السنوات النهائية وفي ظل انتشار فيروس كورونا، يأتي في المرتبة الأولى وفوق أي اعتبار، كما يحظى بدعم كامل من رئيس مجلس الأمناء.
وأكدت على اتخاذ الجامعة للإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا من حيث إجراء عمليات التطهير يوميًّا في كل الأماكن التي تُجرى بها الامتحانات؛ حفاظًا على صحة جميع المشاركين في المنظومة التعليمية.
كما شددت على توافر لجان طبية متخصصة داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي مع أي حالة اشتباه، وذلك وفقا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
