كشف حساب الدولة اليوم لمكافحة كورونا.. تسجيل 969 حالة ووفاة 79.. رفع الاستعدادات بجميع المحافظات.. ومتابعة الموقف أولًا بأول
تواصل الدولة رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد" واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية وجاء حصاد جهود الدولة اليوم الإثنين كالتالي
خروج 512 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 21238 حالة حتى اليوم.
تم تسجيل 969 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وفاة 79 حالة جديدة، موضحة أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة فى 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 76222 حالة من ضمنهم 21238 حالة تم شفاؤها، و3422 حالة وفاة.
تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
نظمت السفارة المصرية بلندن، بالتعاون مع الغرفة التجارية المصرية - البريطانية، ندوة عبر الفيديو كونفرانس لمناقشة الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة المصرية للتغلب على تداعيات أزمة كورونا على مدار الأشهر الماضية، ورؤيتها لتحقيق التعافي الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
شاركت فى الندوة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، والمبعوث التجارى البريطانى إلى مصر سير جيفري دونالدسون، بحضور مجموعة من ممثلى القطاع الخاص البريطاني والمصري، والبنوك المتواجدة فى السوقين، وغيرها من هيئات التمويل غير الحكومية.
استعرضت وزيرة التعاون الدولى خلال الندوة الإجراءات والبرامج التى أقرتها الحكومة المصرية منذ اندلاع أزمة كورونا على كافة الأصعدة المالية، والنقدية، والاجتماعية، بهدف التخفيف على المواطنين والأسر المصرية، وتحقيق التعافى الاقتصادى من الأزمة الراهنة فى أسرع وقت.
أكدت المشاط حرص الحكومة المصرية على استكمال مسيرة الإصلاحات الهيكلية خلال الفترة المقبلة كونها ركيزة أساسية لتحقيق الانطلاقة الاقتصادية والاستفادة من الفرص الواعدة فى السوق المصرى، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
صرح السفير طارق عادل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، بأن الندوة جاءت فى إطار الحرص على تعزيز قنوات التواصل والحوار مع ممثلي القطاع الخاص في البلدين، واطلاعهم على الخطوات التي نفذتها الحكومة المصرية منذ اندلاع أزمة كورونا للتصدى لتداعيات الأزمة سواء على الأفراد والأسر، أو سوق العمل بما يتضمنه من أصحاب الشركات والعاملين بها، وعلى النحو الذى يضمن استمرار المضى بخطوات ثابتة نحو استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادى لإطلاق الفرص الكامنة فى مختلف قطاعات الاقتصاد المصرى.
وأوضح السفير طارق عادل أن الجانبين المصرى والبريطانى حرصا خلال الفترة الماضية على التنسيق الوثيق لتذليل أى صعوبات تواجه عمل الشركات، وكذا التعاون البنَّاء فى مواجهة أزمة كورونا.
كما أكد على استمرار العمل سوياً لإتمام التوقيع على اتفاقية المشاركة المصرية البريطانية قريباً لضمان انتظام كافة أوجه العلاقات التجارية بين الجانبين بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى.
أكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، أنه تم إلحاق أطباء التكليف ببرنامج الزمالة المصرية، مشيرة إلى أنه تقدم حتى الآن 55 % من شباب الأطباء الخريجين إلى برنامج الزمالة
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة الصحة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة الصادر بالقرار بقانون رقم 14 لسنة 2014، وبمد الخدمة لأعضاء المهن الطبية، وإنشاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، لبحثه ودراسته وإعداد تقرير عنه لعرضه على المجلس لنظره.
وأضافت وزيرة الصحة، أنها تريد أن تطمئن المجتمع على شباب الأطباء، لافتة إلى أن برنامج الزمالة المصرية، هو برنامج مقدر دوليا ومعترف به فى جميع الدول العربية باسم شهادة الزمالة المصرية، مشيرة إلى أن الدعم السياسى للمنظومة الصحية بالكامل غير مسبوق فى تاريخ مصر.
وأوضحت زايد أن مصر والعالم، شهد أزمة صحية غير مسبوقة من حيث اتساع نطاق انتشارها وجسامة تداعياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث طالت جائحة فيروس كورونا دول العالم بأسره، وامتدت تلك الآثار لتشمل إرغام الدولة على الانعزال أو إغلاق الحدود.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية حرصت على عبور تلك الأزمة من خلال إجراءات وجهود غير مسبوقة أسهمت وتسهم فى تحقيق أعلى معدلات للأمان ووفقاً لمحددات ثابتة قائمة على تحقيق سلامة المواطنين، وكان الأبطال فى إدارة تلك الأزمة العاملون بالمنظومة الصحية، الذين كانوا على مستوى المسئولية وتفاعلوا باحترافية ومهنية رفيعة المستوى فى مواجهة الجائحة.