في ذكرى ميلاده.. أبرز 4 مؤلفات للكاتب التشيكي فرانس كافكا
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب التشيكي فرانس كافكا، رائد الكتابة "الكابوسية"، وأحد أبرع أدباء اللغة الألمانية عبر عصورها المختلفة، في الروايات والقصص القصيرة.
ولد كافكا في 3 يوليو عام 1883، في مدينة براغ، والتي كانت آنذاك جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية، لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى، تعود لأصول يهودية أشكنازية.
تعددت كتابات كافكا، كما تنوعت لتشمل معظم الألوان الأدبية، ووصفها البعض بـ"الواقعية"، ونرصد أبرز أعمال الكاتب التشيكي كالتالي:
الحكم
أول تلك المؤلفات هي قصة "الحكم" والتي أهداها فرانس كافكا لخطيبته فيليس باور، حيث تعتبر انطلاقة كافكا في مسيرته الأدبية، وتتعامل القصة مع العلاقة المضطربة بين ابن وأبيه صاحب الطبيعة المسيطرة، حيث يجد نفسه يواجه وضعاً جديداً بخطوبة ابنه، نشرت القصة للمرة الأولى في عام 1912 في لايبزيج.
التحول
وفي عام 1912 أيضا كتب كافكا قصة "التحول"، وظهرت للمرة الأولى في عام 1915، وتبدأ القصة ببائع يسافر ليجد نفسه فجأة قد تحول إلى حشرة قبيحة، ويقصد بالمصطلح "الهوام" وهي الحيوانات القذرة الغير مرغوب فيها، ويعتبر النقاد هذه القصة واحدة من أكثر الأعمال الخيالية تأثيراً في القرن العشرين.
فنان جوع
هي قصة قصيرة نشرت للمرة الأولى في عام 1924 في مجلة "دي نويه روندشاو"، حيث تتحدث عن فنان وهو بطل القصة يواجه تراجعاً في مهنته الغريبة كفنان ليقوم بتجويع نفسه لفترات طويلة لعدم وجود المال.
المسخ
وهي رواية قصيرة كتبها كافكا ونُشرت لأول مرة عام 1915، وهي من أشهر أعمال القرن العشرين وأكثرها تأثيرًا، حيث تتم دراستها في العديد من الجامعات والكليًات في العالم الغربي، وقد وصفها الكاتب البلغاري إلياس كانيتي بكونها "أحد الأعمال القليلة الرائعة، وأحد أفضل أعمال الخيال الشعري المكتوبة في هذا القرن".