الإسلاميون وقود النار
(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة: 190
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ) البقرة: 193
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) البقرة: 216
(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة: 244
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) سورة الأنفال: 39
(وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة: 36.
هذه الآيات وغيرها من الأحاديث الشريفة منها ماروي عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) وعنه رضي الله عنه أيضا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) اتخذت زرائع ومشاعل حرب في الحروب العالمية التي تحاول قوى الاستعمار إشعالها، فبفضل هذه الآيات والأحاديث وبفضل استثمارها من قبل أعداء الإسلام قبل محبيه وأنصاره، استطاعت القوى الاستعمارية التخلص من مناوئيها السياسيين، فقد استخدمت أمريكا هذه الآيات مع الحركات الإسلامية وخصوصا طالبان وغيرها من التيارات الإسلامية التي تصدت للاتحاد السوفيتي، ومن قبلها استخدمتها بريطانيا في إشعال الحرب الهندية بين المسلمين والهندوس واستطاعت هذه القوى استغلال هذه الآيات في إشعال الحروب بين أبناء الديانة الواحدة المختلفين مذهبيا لا عقائديا فأصبحوا هم نارها ووقودها، وأصبح المسلمون جميعا هم من يكتوون بها وحدهم، وهذا يبدو جليا وواضحا فيما يحدث في أقطار الوطن العربي بلا استثناء، وفي سوريا وبلاد الشام، فالحرب الدائرة الآن وقودها مسلمون وضحاياها مسلمون، وكل فريق منهم يستشهد بهذه الآيات في النيل من الآخر والاعتداء عليه، وهو ما يصب في النهاية في صالح هذه القوى التي تخطط وتدبر للنيل من الإسلام وأتباعه بكافة توجهاته ومذاهبه.. فالإسلام عندهم ملة واحدة لا فرق بين سني وشيعي وأشعري وسلفي فالكل عندهم سواء، ومن ثم فإن الخاسر في تلك الحروب ووقودها هو هذه الأمة التي لن يسلط عليها عدو من غير جلدتها مصداقا لما رويٍ عَنْ سَعْدٍ: « أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ اَلْعَالِيَةِ؛ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ؛ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلاً، ثُمَّ اْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي اثِنْتَيْنِ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً. سَأَلْتُ رَبِّي أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ، فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَمَنَعَنِيهَا).
هذه الآيات وغيرها من الأحاديث الشريفة منها ماروي عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) وعنه رضي الله عنه أيضا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) اتخذت زرائع ومشاعل حرب في الحروب العالمية التي تحاول قوى الاستعمار إشعالها، فبفضل هذه الآيات والأحاديث وبفضل استثمارها من قبل أعداء الإسلام قبل محبيه وأنصاره، استطاعت القوى الاستعمارية التخلص من مناوئيها السياسيين، فقد استخدمت أمريكا هذه الآيات مع الحركات الإسلامية وخصوصا طالبان وغيرها من التيارات الإسلامية التي تصدت للاتحاد السوفيتي، ومن قبلها استخدمتها بريطانيا في إشعال الحرب الهندية بين المسلمين والهندوس واستطاعت هذه القوى استغلال هذه الآيات في إشعال الحروب بين أبناء الديانة الواحدة المختلفين مذهبيا لا عقائديا فأصبحوا هم نارها ووقودها، وأصبح المسلمون جميعا هم من يكتوون بها وحدهم، وهذا يبدو جليا وواضحا فيما يحدث في أقطار الوطن العربي بلا استثناء، وفي سوريا وبلاد الشام، فالحرب الدائرة الآن وقودها مسلمون وضحاياها مسلمون، وكل فريق منهم يستشهد بهذه الآيات في النيل من الآخر والاعتداء عليه، وهو ما يصب في النهاية في صالح هذه القوى التي تخطط وتدبر للنيل من الإسلام وأتباعه بكافة توجهاته ومذاهبه.. فالإسلام عندهم ملة واحدة لا فرق بين سني وشيعي وأشعري وسلفي فالكل عندهم سواء، ومن ثم فإن الخاسر في تلك الحروب ووقودها هو هذه الأمة التي لن يسلط عليها عدو من غير جلدتها مصداقا لما رويٍ عَنْ سَعْدٍ: « أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ اَلْعَالِيَةِ؛ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ؛ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلاً، ثُمَّ اْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي اثِنْتَيْنِ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً. سَأَلْتُ رَبِّي أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ، فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَلَّا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَمَنَعَنِيهَا).