قواعد جديدة لإدارة المعركة مع تركيا!
نعنقد أنه ليس من المفيد ونحن في حرب شبه شاملة مع تركيا ومع أردوغان الذي يأوي حثالة البشرية يمنحهم الإقامة، والبث الفضائي وأن نبقي في مصر في حالة الاكتفاء بفضح أردوغان أمام الشعب المصري!!
أردوغان يجب فضحه أمام الشعب التركي!! هذه المعادلة يجب أن تتغير.. وهو ما طالبنا به مرارا قبل اليوم!
واعتقادنا أنه ليس من المفيد ونحن في معركة شاملة مع أردوغان باتت علنية يتابعها العالم كله وأولهم الشعب العربي في كل مكان ونلمح تعليقات المخلصين والشرفاء منه ـالمخلصين والشرفاء تعني عدم وجود الإخوان وخدمهم بينهم ـ في كل مكان تضامنا مع مصر..
اقرأ أيضا: مصر والحرب!!
ونحن بينما ذلك يجري تبقي العلاقات الرسمية مع سوريا كما هي عليه قبل سنوات عندما كانت أصول المعركة مختلفة عن اليوم.. صحيح ونقولها علنا إن العلاقات غير الرسمية مع الشقيقة سوريا قوية والاتصالات موجودة والزيارات المهمة موجودة..
بل وأعلنها الرئيس السيسي علنا عندما قال إن مصر "تدعم الجيش الوطني السوري" لكن تبقي إعادة العلاقات الرسمية جزء من المعركة مع العدو الذي يهدد العراق وسوريا وليبيا في آن واحد.. ولا يصح أن تبقي العلاقات الرسمية علي حالها قبل سنوات حتي كما قلنا إن العلاقات قوية ولم تنقطع!
كما لا يصح أن تبقي سوريا خارج الجامعة العربية.. وصحيح الجامعة لم تعد مكانا يستحق الجهد للعودة اليه.. لكنها رمزية الاشياء!
اقرأ أيضا: ليبيا.. ماذا يحدث بالضبط؟!
ونعتقد أنه ليس من المفيد والمعركة كذلك.. أن يستمر الاعتراف المصري بحكومة السراج.. اعتراف الأمم المتحدة بدولة ما.. أو حكومة ما.. أو حاكم ما.. لا يلزم أعضاء المنظمة الدولية التي يحق لكل منها وفق آرائها مصالحها أن ترفض الاعتراف بدولة ما.. أو تسحب اعترافها به إذا جد ما يؤدي إلي ذلك.. والأمثلة عديدة!
كل ما سبق ليس فيه ما يخالف القانون الدولي.. الذي تستند السياسة الخارجية المصرية عليه.. ضمن أحد أركان سياستها الخارجية.. كما إن مواقف الاصدقاء مع الأشقاء تحتاج فرزا ينهي ضبابية مواقف البعض.. ويكفي الرئيس السيسي شعبه وكله خلفه.. وقيادات وشعوب الدول الشقيقة والصديقة والصادقة!