تفاصيل استئناف حركة السياحة الوافدة إلى 3 محافظات.. إعلان ضوابط محددة لتشغيل المنشآت السياحية.. وحد أقصى لزوار المتاحف
أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عن استئناف حركة السياحة الوافدة إلى ثلاث محافظات وهي جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح بداية من أول يوليو.
وأكد وزير السياحة والآثار خلال مؤتمر صحفي بوزارة الدولة لشئون الإعلام أنه تم وضع ضوابط للمنشآت الفندقية والتي جاء على رأسها عدم فتح أي أوتيل إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارة السياحة والصحة مؤكدا أنه سيتم اتخاذ كافة القرارات تجاه أي مخالفة في الفنادق.
وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار قد عقد عددا من الاجتماعات خلال الفترة المقبلة مع الوزارات المعنية لبحث تلك الحوافز وآليات تنفيذها.
وأوضح وزير السياحة والآثار أنه تم منح حزمة من الحوافز والتخفيضات لتشجيع الشركات ومنظمي الرحلات السياحية الكبرى لتنظيم الرحلات إلى المحافظات السياحية المصرية.
ومن أهم هذه الحوافز:
- إلغاء التأشيرات السياحية للأجانب الوافدين إلى المحافظات السياحية وذلك حتى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠ بالإضافة إلى مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٠.
- كما قامت وزارة البترول بمنح تخفيض على أسعار الوقود الخاص بالطيران لتصل القيمة الاجمالية للتخفيض إلى ١٠ سنتات على الجالون الواحد.
- أما وزارة الطيران المدني فمنحت شركات الطيران تخفيضات بنسبة ٥٠% على رسوم الهبوط والايواء و تخفيض بنسبة ٢٠% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة للطيران المباشر إلى مطارات المحافظات السياحية وذلك للطيران المباشر حتى ٣١ أكتوبر ٢٠٢٠.
- كما منحت وزارة السياحة والآثار تخفيضات بنسبة ٢٠ % على أسعار تذاكر زيارة كافة المتاحف والمواقع الآثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وكذلك تصاريح الزيارة للسائحين القادمين من الخارج على خطوط شركتي مصر للطيران وإير كايرو على أن تكون مدة سريان التخفيض ١٥ يوما.
وأكد وزير السياحة والآثار أنه تم بدء تشغيل الفنادق بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق من أول يونيو الجاري وذلك بعد تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25% ويشمل ذلك الـ Day-use من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق من ١٥ مايو الجاري حتى أول يونيو المقبل.
وأوضح وزير السياحة والآثار، أنه تم تشغيل الفنادق والمنتجعات السياحية كمرحلة أولى بنسب أشغال 25% "Day Use" من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق ويتم التشغيل اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل بنسبة 50% من الطاقة الفندقية لحد أقصى للطاقة الاستيعابية للفندق.
وأشار وزير السياحة إلى أن الوزارة اشترطت على الفنادق الراغبة في التشغيل التقدم بطلب لإجراء مراجعة وتفتيش وفقًا لمعايير السلامة الصحية التي يتم تعميمها من خلال غرفة المنشآت الفندقية وفي حال اجتياز الفندق عملية المراجعة والتفتيش تصدر له شهادة سلامة صحية وخلق شهادة تجارية لشهادة السلامة الصحية.
وأكدت الوزارة ضرورة إجراء عملية المراجعة والتفتيش خلال 10 أيام من تاريخ تقديم الطلب على أن يلتزم الفندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة والتأكد على جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان وتشكيل فرق مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان للمرور على الفنادق للتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل والتعاون مع إدارة السلامة والصحة المهنية في وزارة البيئة بشأن خزانات المياه.
وأكد الدكتور خالد العنانياعتماد عدد من ضوابط الإقامة والاشتراطات بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية بالتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان ووفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية لافتًا إلى وجود عدة اشتراطات أساسية لمنح شهادة الصلاحية الصحية ومن بينها ضرورة قيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
كما تتضمن هذه الاشتراطات تشكيل فرق عمل مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل.
وأوضح الوزير أن الاشتراطات اللازمة تتطلب كذلك عدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق وحظر كافة أنواع النشاط الليلي بالفندق مع تخصيص فندق صغير أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه مع الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وفيما يتعلق بالاشتراطات الخاصة بالنزلاء فيتطلب ذلك تركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق وإنهاء إجراءات تسجيل الدخول للنزيل إلكترونيًا أو باستخدام أقلام أحادية الاستخدام مع تعقيم أمتعة النزلاء قبل الوصول إلى الفندق والمغادرة منه وقياس درجات الحرارة للنزلاء عند دخول المنشأة كل مرة إلى جانب توفير معقم اليدين في منطقة الاستقبال ومختلف المرافق في جميع الأوقات وتطهير كافة المناطق العامة بانتظام.
وأشار إلى الاشتراطات اللازمة للعاملين بالمنشآت الفندقية والتي تتمثل في الالتزام بمعدل تشغيل يبلغ حده الأقصى 50% من حجم العمالة وإجراء الـفحص السريع للعاملين العائدين من إجازات قبل استلام العمل على أن تكون المدة البينية لحصول العاملين في المدن الساحلية على إجازات هي 60 يومًا على الأقل بين كل إجازة وأخرى والالتزام بقياس درجات الحرارة يوميًا للعاملين ووجود سكن للعاملين في الفندق مع توفير مناطق للعزل للحالات المصابة حال ظهورها.
كما تتضمن هذه الاشتراطات توعية العاملين بالمعلومات التي ينبغي أن تغطي جميع التدابير الوقائية الأساسية ضد فيروس "كورونا " المستجد.
واستعرض ضوابط تشغيل المطاعم بالفنادق والتي تشتمل على حظر خدمة البوفيه تمامًا والاعتماد على قوائم محددة مسبقًا وحظر تقديم الشيشة وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم.
كما تم استعراض اشتراطات خدمات الإشراف الداخلي وغسيل الملابس والتي تتضمن تطهير الغرف بشكل يومي باستخدام الأدوات الخاصة بعربة منع انتشار العدوى واتباع تعليمات وزارة الصحة وتنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة في الأماكن العامة والمراحيض العامة باستخدام المطهرات التي تقررها وزارة الصحة.
وأوضح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أنه أصدر قرارا بإيقاف أحد المنتجعات السياحية بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر عن مزاولة النشاط السياحي، وذلك لعدم إلتزام المنتجع باشتراطات السلامة الصحية لتشغيل المنشآت الفندقية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، والمقررة من الوزارة والمعتمدة من مجلس الوزراء، بالإضافة إلى إيقاف ترخيص المدير المسئول عن إدارة هذا المنتجع.
وأشار إلى أن الوزارة لن تسمح بأي تقصير أو عدم التزام ولو بسيط بأي من الضوابط لأي منشأة فندقية أو سياحية وذلك حرصا من الوزارة على صحة العاملين والسائحين وكافة النزلاء وسمعة البلاد السياحية.
جدير بالذكر أن قطاع الرقابة على المنشآت الفندقية والسياحية بالوزارة كان قد أجرى تحقيقا موسعا أمس مع المسئولين بهذا المنتجع السياحي وذلك بعد أن أثبتت عمليات التفتيش والمتابعة التي يقوم بها القطاع على المنشآت الفندقية مخالفة هذا المنتجع حيث أقام حفلا جماعيا لنزلائه دون الالتزام بالمسافات الآمنة بين الأشخاص المنصوص عليها في اشتراطات تشغيل المنشآت الفندقية.
وأعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إجراءات تشغيل المتاحف والمواقع الأثرية والتي تتضمن تعقيم وتطهير المتاحف يوميا قبل فتحها تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار وقياس درجة حرارة العاملين يوميا والزائرين قبل الزيارة، وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف لمراعاة المسافة الآمنة بين الزوار .
وأكد الوزير خلال مؤتمر صحفي بوزارة الدولة لشئون الإعلام للإعلان عن موعد تشغيل السياحة مرة أخري، أنه بالنسبة للأفواج السياحية لا يتجاوز عدد الفوج عن 25 فردا لحين إشعار أخر وإلزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة وقيام شركة السياحة بتوفير الكمامات للسائحين، مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي أثناء الزيارة وتحديد حد أقصى لعدد الزائرين داخل المتاحف والمناطق الأثرية كل ساعة على أن يكون 200 فرد في الساعة بالمتحف المصري بالتحرير أو المتاحف الكبرى و100 زائر للمتاحف الأخرى، ومن 10 إلى 15 فرد لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل حسب مساحة المكان الأثري.
وإلزام الرحلات المدرسية والجامعية والجهات الحكومية بأخطار المواقع الأثرية والمتاحف قبل الزيارة بـ 48 ساعة كحد أدنى على ألا يزيد عدد الرحلة عن 15 فردا مع كل مشرف وعدم السماح بزيارة أكثر من 5 رحلات يوميا.
كما أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، عن ضوابط تشغيل وسائل النقل السياحي والليموزين والسيارات الكهربائية (الجولف) اعتبارا من 1 يوليو وتتضمن:
-الإلتزام بالضوابط المقررة للتشغيل (50% من الطاقة الإستيعابية) مع ترك مقعد شاغر بجوار كل راكب في الأتوبيس والسيارة الكهربائية والالتزام بعدد 2 راكب في الليموزين كحد أقصى.
- عدم السماح للراكب بالجلوس في المقاعد الأمامية بالليموزين والسيارات الكهربائية.
- توفير مطهرات ومعقمات الأيدي وإجراء التعقيم والتطهير المستمر والتهوية الجيدة قبل وبعد كل رحلة.
- التزام الركاب والسائقين بارتداء الكمامة طوال الوقت وأثناء الرحلة.