رئيس التحرير
عصام كامل

البيان الثاني عشر لمعتصمي الثقافة: نحذر من المساس بالوثائق القومية.. انطلاق مظاهرات 30 يونيو من أمام الوزارة.. إبعاد عبد العزيز عن المجلس الأعلى للثقافة

جانب من اعتصام وزارة
جانب من اعتصام وزارة الثقافة

أصدر الأدباء والمثقفون المعتصمون بمقر وزارة الثقافة، بيانا اليوم الثاني عشر لاعتصامهم، والذي تحول بتواصل جماهير الشعب المصري العظيم -حسبما وصف البيان- إلى بؤرة متجددة لانطلاق حركة الشباب والثوار وحشد قواهم المتنوعة والخلاقة والمبدعة على طريق استرداد ثورته المغدورة في 30 يونيو المقبل وتحقيق أهدافها في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.


وقال البيان إن شرارة الاعتصام التي أضاءت أجواء الواقع الثقافي والسياسي في مصر تستمر في فتح الأبواب التي طال إغلاقها وتحرير العقول والقلوب في الموجة الجديدة من ثورتنا العظيمة. 

فتحية من المعتصمين بالقاهرة إلى إخوانهم من المثقفين وفناني المسرح بالإسكندرية (والذي يشمل مجموعة كبيرة من الجماعات والفرق والمؤسسات المستقلة) والذين بدءوا اعتصامهم بمسرح بيرم التونسى وكذلك العاملون والمبدعون بقصر ثقافة روض الفرج.
ونوجه التحية إلى كل من أصدر بيانات بتأييد الاعتصام ودعم المعتصمين وهم: الحزب الاشتراكي المصري، الجمعية الوطنية لنساء مصر، ومثقفو ومبدعو الفيوم، وأدباء الجنوب والممثلون لهم أعضاء مؤتمر إقليم جنوب الصعيد، ومثقفو شبرا الخيمة، والمبدعون بمحافظة الشرقية، وتحالف اتحادات النقابات المهنية، وحزب الأحرار الإشتراكيين، والمركز المصري للمعهد الدولي للمسرح ( التابع لليونسكو)، والجمعية الوطنية للتغيير، وحزب التجمع، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وأبناء ومثقفو دمياط، وحزب الفلاحين المصريين، الحزب العربي الاشتراكي الناصري، حزب الكرامة، حزب الدستور، التيار الشعبي، المصريين الأحرار، وحزب الأحرار المصريين، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، واتحاد طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية، طلبة كلية الإعلام جامعة القاهرة، بالإضافة إلى كافة النقابات الفنية والمهنية وعلى رأسها نقابة المهن السينمائية وعدد لا يحصى من الزعماء السياسيين والمفكرين والفنانين والأدباء وشباب الثورة بالتحرير وجهات أخرى كثيرة أعلنت وقوفها إلى جانب هذا الاعتصام النبيل واستعدادها التام لدعمه والدفاع عنه.

وأضاف البيان: يهم المعتصمون المتابعون لحركة الواقع الثقافي والسياسي أن يؤكدوا على تأييد المعتصمين لضرورة إبعاد وزير الثقافة المشبوه عن رئاسته للمجلس الأعلى للثقافة وخاصة فيما يتعلق بمنح جوائز الدولة المستحقة للمبدعين المصريين وتوفير مناخ مناسب للتصويت على هذه الجوائز وعدم حرمان المستحقين من التقدير الضروري لجهدهم المتميز وكذلك عدم إهدار جهد اللجان التي درست وراقبت وقدرت استحقاقهم لهذه الجوائز وأخيرًا عدم استغلال الظرف الحالي في إهدار أموال هذه الجوائز ومصادرتها لصالح المشروع الظلامي للوزير المشبوه.

ويعلن المعتصمون رفضهم الكامل لإلغاء المهرجان القومي للسينما المصرية والذي هو المناسبة الوحيدة التي تقدر فيها الدولة ممثلة في وزارة الثقافة جهود المبدعين السينمائيين عبر دورتين متعاقبتين، ويؤكدون أن هذا الإلغاء يمثل خطوة أخرى فاضحة ومشينة لهذا الوزير البائس في خطته الرامية لإظلام كل مواقع الثقافة والفن تحت دعاوى وقف إهدار المال العام.

ويؤكد المعتصمون مجددًا تحذيرهم من الخطر المحدق على الأمن القومي المصرى واستمرار سيطرة جماعة غير وطنية على دار الكتب والوثائق المصرية وما بها من وثائق مصر الاستراتيجية والخطيرة، ويحملون كل المؤسسات الوطنية والدولية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه الجريمة التي نسعى لإيقافها قضائيًا وأمنيًا وشعبيًا.

ويعلن المعتصمون رفضهم الكامل والمطلق لاستمرار اعتقال السياسيين والنشطاء الذين يتصور النظام الغاشم أنه بحبسهم يمكنه من التأثير على حشد طاقات الثوار قبل 30 يونيو ويعلنون رفضهم الكامل للحكم على المناضل حسن مصطفي وكذلك يعلنون تأييدهم للمناضلين المضربين عن الطعام في سجن طرة وغيره من معتقلات مصر.

ويدعو المعتصمون جميع مثقفي مصر إلى الانطلاق مجتمعين من مقر الوزارة في صباح 30 يونيو بشكل يليق بالحركة الثقافية والفنية ويحمل حكومة الجماعة الفاشية مسئولية أي نوع من العنف في مواجهة جماهير الشعب المصري الذين يستخدمون حقهم المطلق في استرداد ثورتهم وإنهاء النظام الفاقد للشرعية والمغتصب للسلطة والمتستر بالدين الحنيف.

الجريدة الرسمية