مثقفون يطالبون الجيش بالتدخل لحماية "الكتب والوثائق القومية"
طالب نخبة من المثقفين والمبدعين ومقررى لجان المجلس الأعلى للثقافة أن يكون المجلس الأعلى للثقافة هيئة ثقافية مستقلة ينتخبها المثقفون ويديرونها بعيدا عن أي تدخل من الحكومة.
جاء ذلك في البيان الختامى الذي اصدروه خلال الاجتماع الطارىء الذي عقدته لجان المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور عبد المنعم تليمة.
وناشدوا مجلس الشوري برفع يده عن مؤسسات الدولة الثقافية، مؤكدين استمرار مقاومة المثقفين السلمية لكافة محاولات الهيمنة على مؤسسات وزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة بعيدا عن أي هيمنة معادية للفنون الراقية، وحقوق العاملين والموظفين بالحقل الثقافي ودورهم الهام على حد وصفهم.
ودعا البيان القوات المسلحة إلى حماية دار الكتب والوثائق القومية وليس إدارتها للحفاظ عليها من هيمنة أي تيار سياسي من النهب أو السلب.
وأعلنوا تضامنهم مع المعتصمين بوزارة الثقافة ضد محاولات الأخونة وعدم اعترافهم برئاسة وزير الثقافة علاء عبدالعزيز لأي اجتماع بالمجلس الأعلى للثقافة، أو أي هيئة ثقافية أخرى وعدم الاعتراف بقراراته، مؤكدين على الملاحقة القانونية للوزير وللمسئولين الذين كالوا الاتهامات للمثقفين بالفساد.