في ذكري مولده الـ40.. تعرف على أمير قطر ممول الجماعات الإرهابية ومخرب الدول

يصادف يوم السادس من يونيو ذكرى مولد أمير قطر تميم بن حمد الـ40، الذي تسلق سلم السلطة في قطر بعد أن فرض نفسه، مستندا إلى دعم والده الشيخ حمد ووالدته الشيخة موزة بنت ناصر المسند الزوجة الثانية لأمير قطر وبالغة النفوذ في الأسرة الحاكمة القطرية.. وفيما يلي نبذة عن أمير قطر.

نشأته

وُلد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مدينة الدوحة التي نشأ وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي، ثم التحق بمدرسة شيربورن بالمملكة المتحدة.. وحصل على الشهادة الثانوية عام 1997.

أكمل تعليمه العالي بالمملكة المتحدة حيث التحق بأكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية وتخرج منها عام 1998.

وبعد تخرجه التحق بالقوات المسلحة القطرية لتقي الدراسة بالأكاديمية العسكرية بالتجربة العملية والميدانية.

ولايته

في 5 أغسطس 2003 عُيّن وليا للعهد ونائبا للقائد العام للقوات المسلحة.. وخلال تلك الفترة ترأس عددا من الأجهزة والمجالس العليا في عدة مجالات.

 حكم  قطر

وبتوليه مقاليد الحكم أصبح رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، إضافة إلى رئاسته للمجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومجلس الأمن الوطني.

هواياته

من هوايات أمير قطر رياضة التنس والصيد بالصقور والرياضة المرتبطة بالتراث القطري والعربي الأصيل، وبالإضافة إلى اللغة العربية، يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أن لديه 12 من الأبناء.

علاقته بتخريب الدول

رغم صغر حجم دولة قطر إلا أن أفعالها الإجرامية والتخريبية في دول المنطقة كبير، فهي أشبه بأخطبوط امتدت يده المسمومة لدعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار بلدان عدة، خدمة لأجندتها المشبوهة.

وتعد قطر عمله ذات وجهين، أحدهما يبشر بالحرب على الإرهاب والآخر يعمل سراً منذ عقود على دعم الأفكار المتطرفة في البلدان العربية والمسلمة من خلال تسليح وتمويل الجماعات المعارضة للحكومات التي من شأنها خلق حالة من الفوضى وتهديد الأمن القومي. فقطر تربطها علاقة وطيدة مع جماعات الإخوان الإرهابية في دول العالم الإسلامي، وتقدم لهم الدعم منذ عقود، في مصر وغيرها وتسلح جماعات إرهابية في شبه جزيرة سيناء.

وامتدت أيادي أخطبوط قطر المشبوهة أيضاً إلى ليبيا من خلال تمويل الجماعات الإرهابية المسلحة، ودعم ميليشيات متطرفة ومدتهم بالمال والسلاح كجماعة "راف الله السحاتي" وأنصار "الجماعة الليبية المقاتلة"، إضافة إلى التمويل القطري لجماعة  الحوثي، الجماعة المسؤولة عن عمليات اغتيال وتفجيرات.

ولم تسلم الصومال من سموم قطر الإرهابية من خلال دعمها وتمويلها لـ "حركة الشباب" المتطرفة من جيوب ممول الإرهاب الأول القطري عبد الرحمن النعيمي، فهناك علاقة مباشرة بين النعيمي وزعيم حركة الشباب حسن عويس.

النعيمي أرسل عام 2012 مبلغ 250 ألف دولار لحركة الشباب.