برلمانى يطالب ببروتوكول للعمل في المصانع حفاظا على صحة العمال بعد التعايش مع كورونا
أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أنه لا يوجد سبيل في الوضع الحالى إلا عودة المصانع للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية والتعايش مع فيروس كورونا مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتباعد الاجتماعي، مع عودة الاقتصاديات الدولية للفتح الجزئي، بعد أن تخطت خسائر كورونا الاقتصادية 3 تريليونات دولار عالميا.
وأشار متولي إلى أن التحديات التى تواجه القطاع الصناعى غاية فى الصعوبة، نظرًا لمضاعفة الأعباء عليها نتيجة ضعف حركة المبيعات ودفع أجور العاملين، فالقطاعات الصناعية تجمدت مبيعاتها بسبب توقف الحركة التصديرية مثل قطاع الصناعات الهندسية والملابس الجاهزة، والتعايش مع الأزمة سيعيدها للعمل مجدداً.
وأوضح أن أبرز إجراءات السلامة التي يجب اتباعها بالمصانع تتمثل في تعقيم السيارات التي تنقل العاملين، والكشف الطبي على كافة العاملين، وقياس درجات الحرارة لكل عامل أو فني قبل دخوله إلى خطوط الإنتاج، كإحدى وسائل التأمين الخاصة بالمنتجات، ويستحسن الاستعانة بطبيب ليكون متواجدا بصورة مستمرة داخل المصنع، وإجراء الكشف على المتواجدين بالمصنع.
وطالب المصانع بإعادة هيكلة نظام العمل لديهم لتقليل عدد العمالة فى كل وردية إلى أقل عدد ممكن، خاصة إذا كان مكان تواجد العمالة ضيقا مع مراعاة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
كما طالب النائب بتكثيف الرقابة من قبل الجهات المختصة على المصانع والعاملين بها للتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة وحياة العاملين، حتى يتمكن مجتمع الأعمال من الحفاظ على تلك العمالة وتخرج مصر من الأزمة بأقل الأضرار الممكنة، حيث إن العنصر البشرى أهم عناصر منظومة الإنتاج.