عبير موسى .. امرأة هزت عرش جماعة الإخوان في تونس

عبير موسى .. محامية سابقة ونائبة بالبرلمان التونسي عن كتلة الحزب الدستوري الحر ورئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان استطاعت أن تستحوذ على اهتمام الشارع السياسي خلال اليومين الماضين وذلك بعد الإعلان عن عمل إرهابي يهدف إلى تصفيتها.

ودفع  الإعلان البرلمان التونسي لإصدار بيان ندد فيه بالـ "التهديد الإرهابي" داعيًا الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في تلك التهديدات وتوفير الحماية اللازمة للنائبة عن كتلة الحزب الدستوري الحر.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن عبير موسي  المرأة التي تمكنت من هز عرش الجماعة في تونس:

نشأتها 

تعد عبير موسي من مواليد 15 مارس 1975 وهي محامية وسياسية تونسية، تولت يوم 13 أغسطس 2016 رئاسة الحزب الدستوري الحر.

أما عن حياتها الشخصية فهي متزوجة ولها ابنتان، وتنتمي لأب يعمل في الأمن القومي وأم تعمل مدرسة.

درجتها العلمية 

حصلت عبير على درجة الماجستير في القانون وشهادة الدراسات المعمقة في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال، وأصبحت محامية في نقابة المحامين في محكمة التعقيب، كما أنها حصلت علي وسام الجمهورية نظرا لتفوقها العلمي والعملي . 

مناصب عديدة 

تولت عبير موسي منصب نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي والأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب.

وفي 12 يناير 2010، تم تعيينها نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي.

الحركة الدستورية 

بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وتفكك التجمع الدستوري الديمقراطي في عام 2011، والذي عارضته كمحامية، انضمت موسي إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي.

في 13 أغسطس 2016، تم تعيين عبير موسي رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقا باسم الحزب الدستوري الحر.

خطاب وراء الأزمة 

في 16 أغسطس 2018، دعت المنظمة غير الحكومية للدفاع عن المثليين من أجل المساواة في الميول الجنسية إلى فرض حظر في منطقة شنجن على عبير موسي إثر خطابها المعادي للمثليين، والذي طالبت فيه بالسجن لبعض المثليين جنسيا.

ثورة غضب داخل البرلمان التونسي بسبب علاقات الغنوشي مع تركيا