كورونا منع لقاءات قادة الدول!
منذ أن إجتاح فيروس كرونا العالم وصار يمثل جائحة عالمية توقفت زيارات قادة الدول المتبادلة وتوقفت بالتالي لقاءاتهم.. هؤلاء القادة استبدلوا زيارات بعضهم البعض ولقاءاتهم المباشرة حتى التى كانت تتم على هامش فعاليات جماعية بلقاءات افتراضية، أو بالاتصالات التليفونية.
وهذا إذا استمر لفترة طويلة سوف يكون له أثره على الدبلوماسية الدولية.. والاغلب هذا الأثر لن يكون ايجابيا.. فان اللقاءات المباشرة كانت تسهم فى نسج علاقات بين قادة الدول تفيد دولهم، وكانت تسهم أيضا فى تخفيف حدة التوترات بين الدول وإحتواء المشاكل الدولية أو تخفيف حدتها..
اقرأ ايضا: صفر إصابات!
ألم يكن يقال من قبل إن الكمياء الشخصية عملت تأثيرها فى علاقات بعض قادة الدول حينما إلتقوا لأول مرة وجها لوجه، وإن ذلك انعكس على علاقات دولهم ببعضها.. والأن بعد أن تتوقف اللقاءات المباشرة لن يكون هناك ذات التأثير لتلك الكيمياء الشخصية أن تؤتى أكلها وتحقق تأثيرها، ولن يكون للقاءات الإفتراضية بالقطع ذات التأثير، خاصة وأن الوجوه تفصح احيانا بما تحبسه الألسن.
منذ عدة أسابيع توقفت اللقاءات المباشرة لقادة الدول، ولا أحد يعلم متى يتم استئنافها مجددا.. ربما يتم ذلك قريبا بعد أن اتجهت كل دول العالم تقريبا للتعايش مع الفيروس وفتح بلادها وإعادة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية تدريجيا مجددا، بما فى ذلك حركة السفر للخارج..
اقرأ ايضا: كمامة لكل مواطن!
لكن بالقطع ستكون أول زيارة يقوم بها رئيس أو ملك او رئيس وزراء لدولة اخرى محل اهتمام اعلامى واسع عالميا.. ألم تحظ بالاهتمام زيارة وزيرة الصحة المصرية لكل من الصين وإيطاليا ومعها كمية من المساعدات، لإنها اعتبرت وقتها مخاطرة ليست صغيرة .