غادة عبدالرازق : زواجى ليس مفاجأة.. وهيثم "أهل ثقة" وأعتمد عليه من سنين.. و"اتحاربت كتير" العام الماضى لكن ربنا نصرنى ( حوار )
«سلطانة المعز» من أنجح أعمالى .. وأنا مش طماعة ولا اهتم بمساحة الدور
المقياس الحقيقي للنجاح هو جمهور الشارع.. وشخصية سلطانة تشبهني لدرجة التطابق
«أنا بنت بلد وشبه الستات اللي في الشارع».. وأتلقى ردود فعل الجمهور يوميا
لا يهمني عدد المشاهد في العمل الذي أقدمه.. وقلت لـ« عبدالمغني» دورك في سلطانة المعز هيفرق في مشوارك
الفنانة غادة عبدالرازق التي تشارك في سباق دراما رمضان هذا العام بمسلسل «سلطانة المعز» كانت ولا تزال حصانًا رابحًا في سباق دراما رمضان فعلي مدار سنوات عديدة استطاعت أن تضع اسمها في قائمة كبار نجوم الدرامًا الذين ينتظرهم المشاهدون كل عام على مائدة مسلسلات رمضان فكسبت ثقتهم نظرًا للأعمال الدرامية المهمة والناجحة التي قدمتها من قبل.
«فيتو» التقت الفنانة غادة عبدالرازق للحديث معها حول مسلسلها الجديد الذي تشارك به في سباق رمضان والتعرف منها على كواليس تصوير العمل وردود الأفعال التي تلقتها منذ بدء عرض أولى حلقاته.. وكان الحوار التالى:
*بداية.. ما الأسباب التي دفعتك لاختيار «سلطانة المعز» وخوض سباق دراما رمضان به؟
المسلسل به العديد من الأحداث التي تعتبر مفاجئة لكل من يتابعه وبطبيعتي لا أوافق على أي عمل درامي إلا إذا استطاع أن يجذبني من الوهلة الأولى وهذا ما وجدته في سيناريو «سلطانة المعز» حيث وجدت أن كل حلقة بها مفاجأة محتلفة وجميعها مفاجآت غير متوقعة هذا بجانب التصاعد الكبير للأحداث في كل حلقة بالمسلسل مما يزيد ارتباط المشاهد به.
*بعد «حدوة مرة» تقدمين للعام الثاني على التوالى شخصية السيدة الشعبية.. لماذا؟
«أنا بنت بلد وبحب الستات اللي من النوع ده» لأنها تكون قريبة من صفات وملامح ستات البيوت اللاتي يتابعن المسلسل وهذه الشخصيات بها تشابه كبير أيضًا مع السيدات اللاتي تشاهدهن في الشارع وهذا لا يعني أنني لا أحب تقديم شخصية السيدة الأرستقراطية فسبق وقدمتها في «السيدة الأولى» و«حكاية حياة» وأعمال أخرى وبشكل عام الأهم بالنسبة لي حكاية الشخصية التي أقدمها.
*لكن هناك من يشير إلى أن أعمالك الدرامية وما بها من أحداث جذابة لا تحقق النجاح المتوقع لها؟
من قال ذلك؟! فمسلسل «حدوتة مرة» حقق نجاحا كبيرًا للغاية رغم أنه كان حصريًا على شاشة النهار وكذلك مسلسل «سلطانة المعز» فالعمل حتى الآن حقق نجاحا كبيرا في الشارع المصري ومن أهم المسلسلات التي تعرض في السباق الحالي بشهادة الكثير.
*ما مقياس النجاح الكبير بالنسبة لك؟
ردود الفعل التي تأتيني فبعيدًا عن الأشخاص الذين هم حولي طوال الوقت ويعبرون عن آرائهم في المسلسل أريد أن أقول لك إننى أتلقى كل يوم العديد من الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الجمهور من مختلف دول العالم العربي فالمسلسل حقق نجاحا كبيرا للغاية في دول الخليج والأردن وسوريا ولبنان وغيرها وهذا بفضل المجهود الكبير الذي نبذله في التصوير بعد توفيق الله.
*لكن العمل لم يظهر على محركات البحث الإلكترونية ولم يتصدر تريند «سوشيال ميديا»؟
لعبة «التريند» والـ«سوشيال ميديا» أصبحت معروفة للجميع ولا أهتم بها بعدما أصبح بها تلاعب كبير ومن السهل أن تتصدر التريند بشكل وهمي من خلال ضخ الأموال أو التحايل على محركات البحث لكن المقياس الحقيقي للنجاح هو جمهور الشارع الواقعي لذلك فأنا «مبيهمنيش التريند» وأركز في جودة ما أقدمه ورد الفعل الجماهيري عليه.
* كيف تستقبلين ردود الفعل وأنت لا تزالين داخل لوكيشن تصوير المسلسل حتى الآن؟
دعني أقول لك إن كل يوم أجد أمامى فرحة جديدة عندما أتلقى كلمات شكر وإعجاب من الجمهور عبر «سوشيال ميديا» وهذا ما يجعلني أذهب إلى التصوير وأنا في كامل طاقتي وحماسي والأمر ذاته بالنسبة لبقية فريق عمل المسلسل الذين يحتفلون كل يوم بالنجاح الذي يحققه.
*على ذكر فريق العمل.. حدثينا عن التعامل بينك وبين أبطال المسلسل؟
الحالة بيننا جيدة للغاية ونتعامل كإخوة ولا توجد أي مشكلات لأن المسلسل اعتبره ليس من بطولتي وحدي فكل ممثل هو شريك في البطولة ودعني أقول لك إن دوري وعدد مشاهدي هو نفس عدد مشاهد الفنان محمود عبدالمغني الذي يقدم دورًا جديدًا عليه ومختلفا تماما وقلت له «الدور ده هيفرق معاك كتير جدا ياعبدالمغني وهتشوف».
*ما السر وراء عدم اهتمامك بحجم دورك؟
أنا فنانة مش طماعة ولا أهتم بمساحة الدور رغم أن العمل من بطولتي فدور محمود عبدالمغني مثل حجم دوري «مشهد بمشهد» لذلك العمل ظهر بالشكل الناجح والحمد لله ثم إنني أهتم بدور كل ممثل بالمسلسل ودائما أكون حريصة على أن يكون جيدًا للغاية لذلك فكل أدوار سلطانة المعز جيدة وكل فريق العمل متألق سواء محمود البزاوي أو الفنانة دينا وباقي الأبطال.
*هل هناك تشابه بينك وبين شخصية سلطانة؟
هناك تشابه كبير للغاية فـ«سلطانة» تحب من حولها وتساعدهم وتقف بجوار المظلوم والمحتاج وبطبعي أحب كل هذه الصفات وأطبقها في حياتي اليومية وسلطانة هي كل سيدة مصرية جدعة.
*بصراحة.. هل هذا العام هو الأصعب أم العام الماضي بالنسبة لكِ؟
العام الماضي كان أصعب بكثير للغاية لأنني «اتحاربت فيه كتير» لكن الحمد لله استطعت أن انتصر بفضل الله فربنا وقف بجانبي حتى تخطيت هذه الأزمة لكن هذا العام العمل في ظل ظروف صعبة على الجميع وليس عليّ فقط لذلك أضع نفسي بين الناس وما يسري عليهم يسري عليّ أيضا.
*عندما تعاونتِ مع مخرجين شباب خسرتِ على المستوي الفني لكنك هذا العام تعاونتِ مع مخرج كبير إلا أن مؤلف المسلسل سيناريست شاب فهل هذا يقلقك؟
لا لم يقلقني على الإطلاق لأن إياد إبراهيم سيناريست له أعمال ناجحة للغاية وكان آخرها مسلسل «في كل أسبوع يوم جمعة» الذي عرض على أحد المنصات الاجتماعية وحقق النجاح الكبير ثانيًا عمل المؤلف ينتهي قبل أن أبدأ التصوير لذلك فلا مجال لفكرة أن أتورط في المسلسل الذي يكتبه لأنني أوافق عليه منذ أن انتهى من قراءة السيناريو ويكون في إمكانى تغيير السيناريو لكن الأزمة بالنسبة للمخرج هو أنني لا أعرف الأخطاء التي يرتكبها إلا بعد انتهاء التصوير.
*لماذا لم تهتمين بالسينما مثلما كنت تفعلين من قبل؟
بالعكس.. السينما عشقي لكن أقدم بها ما أجده جيدًا وعندما أجد أنني سأضيف للعمل أوافق عليه وهذا ما حدث مثلا في فيلم «حرب كرموز».
*فاجأتِ الجميع بخبر زفافك من مدير التصوير هيثم زنيتا.. هل تجدين الوقت مناسبا لذلك؟
الوقت مناسب للغاية بالنسبة لي حيث أردت إسعاد فريق عمل المسلسل لأنني اعتبرهم إخوتي كما أن زواجي من «هيثم» من الأشياء التي تعطيني دفعة معنوية ونفسية كبيرة لأنه من الأشخاص الذين اعتمد عليهم منذ سنوات وهو بالنسبة لي من «أهل الثقة».
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"