منى وهالة.. قصة شقيقتين تطوعتا للقتال ضد كورونا بالحجر الصحي في قها

تزامنا مع اليوم العالمي للتمريض.. ملائكة الرحمة وزهرات الجيش الأبيض تظهر قصص وحكايات للوفاء والنبل وسط الشدائد. 

ففي الحجر الصحي لقها مكان عزل المصابين بفيروس كورونا قصة جديدة للشقيقتين منى وهالة أحمد الممرضتين اللتين تطوعتا للقتال في الصفوف ضد كورونا..  التحقتا بالعمل في الحجر سويا ضمن الفريق الطبي الثاني وبعد قضاء فترة العزل المنزلي فور عودتهما التحقتا بالعمل في الفريق الرابع بكل حب وتضحية.

 تعملان في نفس الدور وتجدهما سويا تتبادلان مهام العمل وتبذلان قصارى جهدهما في التخفيف عن المرضى وتلبية طلباتهم شعلة نشاط مستمرة تمثلان نموذجا فريدا في مكافحة هذا الوباء. 

وأوضحت منى أنها وشقيتها هالة التحقتا بالمهنة لحبهما الشديد لها وأن خدمة للمرضى تقربهما إلى الله لمشاركتهما في إحياء النفس البشرية مشيرة إلى أن المرض في النهاية قدر يأتي متى يشاء الله. 

وأكملت أنه على الجميع الأخذ بالأسباب وتلبية نداء الوطن متمنية أن يزيح الله الغمة ويرفع الوباء ويخرج جميع المرضي بسلام .

فيما وجه مستشفى قها للحجر الصحي التهنئة لجموع تمريض مصر عامة وممرضى المستشفى خاصة في اليوم العالمي للتمريض .

وقال المستشفى في بيان له اليوم إن طاقم التمريض لدينا نموذج مميز يدعو للفخر والاعتزاز بالتمريض المصري.

وأكد المستشفى في بيانه أن النجاح والتميز في مستشفى قها للحجر الصحي مقياسه تحقيق نسب شفاء عالية وخاصة في الحالات الحرجة وكبار السن إلى جانب سلامة الفريق الطبي المعالج.

الطاقم الطبي بـ"عزل قها".. أبطال لا يعرفون طعم الراحة

وأضاف المستشفى أن كل هذا النجاح يرجع لوجود نظام مكافحة عدوى قوي وصارم قائم على تطبيقه فريق من أفضل الممرضات يشرفن ويساعدن بأنفسهن في تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى ومساعدة الفريق الطبي في ذلك بدعم وإشراف مباشر من الإدارة.