الطاقم الطبي بـ"عزل قها".. أبطال لا يعرفون طعم الراحة
أشادت مستشفي عزل قها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بطاقم وفريق العمل وكل أفراده واصفة إياهم بالأبطال التي لا تعرف الراحة.
وأكد المستشفى في رسالتها أن سر النجاح دوما هو توفر الإرادة القوية مع النية المخلصة والإدارة الرشيدة.
وقالت: تميز الفريق الطبي الثالث في مستشفى قها للحجر الصحي بتوفر تلك العناصر مما ساعده في الحفاظ على نسب الشفاء العالية وتقديم أفضل خدمة طبية.
وأضاف المستشفى في رسالته: هذا النجاح تم بجهد كل الأبطال من أطباء وتمريض وصيادلة واداريين وعمال ويأتي على قمة الفريق وفي موقع المسئولية الدكتور محمد العجوز الذي رغم ظروفه الخاصة الشديدة الا انه أبى ان يتقاعس عن نداء الوطن والواجب وكان على قدر المسئولية محافظا على الفريق الطبي وعلى المرضى سواء، مؤمنا بثقل المهمة ومتسلحا بالإيمان وحالة الحب والفدائية المتواجدة في مستشفى قها.
أشارت الرسالة ان البطل الثانية في المنظومة و التي اكملت ٣٠ يوما في الحجر كانت الدكتورة أسماء عربي وكيلة مستشفى قها والمقاتلة العنيدة والتي دوما في أول الصفوف وبين الأطباء والتمريض والعمال، صاحبة المجهود اللامعقول.
وقال المستشفى: تشعر كأن الدكتورة اسماء بسبع رئات والتي استودعت بيتها وأولادها لله وكانت من ابطال الجروب الأول والثالث، لا تعرف طعم النوم، في كل مكان تجدها بهمتها العالية وعزيمتها الحديدية، هي فخر لمستشفى قها والمرأة المصرية.
وأضافت الرسالة أن: الفارس الثالث هو الدكتور نور الدين عادل مدير الطوارئ بمستشفى قها صاحب الابتسامة الجميلة رغم ضغط العمل والروح الطيبة هو صاحب لكل فرد يعمل في الجروب يبث الأمل والضحكة ويعمل دوما في صمت بدون ضجيج.
كما وجه المستشفى التحية إلى أحمد حسونة المدير الإداري واصفة إياه بمقاتل من الطراز الرفيع وجندي مجهول في كل موقع ومكان يعمل به حيث كان أحد ابطال الجروب الأول ثم الجروب الثالث وسيكمل مهمته في الجروب الرابع.
وقالت: هو شخصية إدارية بامتياز ويتابع كل صغيرة وكبيرة لتنظيم إيقاع العمل والإشراف على الكثير من المهام والاهتمام براحة العاملين بهمه عالية وباصرار ومثابرة لتكون مستشفى قها في أحسن شكل سواء قبل الكورونا او في تلك الجائحة.
"صانع البهجة".. حكاية ممرض شاب تطوع للقتال ضد كورونا
وأضافت المستشفى في رسالتها تلك الجائحة أثبتت وجود الكثير من الكفاءات الإدارية وأن مصر بخير بوجود هؤلاء الأبطال.
