مستشفى بنها الجامعي يوفر 400 اختبار سريع لكورونا.. وأطباء يطالبون بغلق المستشفى
أعلن مستشفى بنها الجامعي عن توفير 400 اختبار سريع خاص بفيروس كورونا المستجد لإجراء اختبارات على حالات الاشتباه والمخالطين للأطباء والحالات التي سجلت إصابات بالفيروس مؤخرًا.. ومن المقرر استلام هذه الاختبارات اليوم من المعامل المركزية بوزارة الصحة لبدء إجراء الاختبارات للأطقم المخالطة للحالات الإيجابية على أن يتم عمل تحليل pcr للحالات الإيجابية التي تظهر من خلال الاختبار السريع.
فيما أصدر عدد من الأطباء المقيمين بالمستشفى بيانا طالبوا فيه بغلق المستشفى وتطهيره، جاء فيه: "بعد الأحداث الأخيرة والتفشي الكارثي لوباء “كوفيد 19” بين أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى والذي شهد إصابة 7 أفراد من أعضاء الفريق الطبي من أصل 8 مسحات تم سحبها خلال 3 أيام.. وفي انتظار نتائج 12 عينة أخرى تم سحبها لأطباء ظهرت عليهم علامات الإصابة سواء من خلال الأعراض أو الفحصوات؛ مما ينذر بكارثة”.
مقاتلات على الجبهة.. قصة صيدلانية تركت أسرتها بكفر الشيخ وتطوعت للعمل بالحجر الصحي بقها
وأكمل البيان: "من منطلق مسئوليتنا كأطباء مقيمين، حفاظا على المرضى وحرصا على المؤسسة التي ننتمي لها وحرصا على أنفسنا كفريق طبي مسئول في هذا التوقيت الحرج.. نطالب بغلق كامل للمستشفى لمدة لاتقل عن أسبوع يتم خلالها تعقيم كامل لمبنى المستشفى واستقبال الطوارئ مع عمل مسحات باستخدام pcr لكل العاملين من أطباء وممرضين وفنيين وعمال وإداريين لتحديد الإصابة من عدمها ووضع خطة ممنهجة لإخلاء المباني سريعا مع إعادة فتح المستشفى واستقبال الحالات بعد التعقيم مع عمل مسحات بصفة دورية للفريق الطبي مرتين شهريًّا على الأقل”.
كما طالب الأطباء بإغلاق العيادات الخارجية حفاظا على المترددين عليها في ظل الإصابات المتعددة للفريق الطبي ووضع ضوابط محددة تضمن توزيعًا يوميًّا لكل وسائل الحماية للفريق الطبي بدلا من عشوائية التوزيع التي شهدتها الفترة الماضية واستخدام ماسك جراحي واحد لكل ١٢ ساعة تقريبا وإعداد سكن آدمي للأطباء بالمستشفى أو الكلية خلال فترة تفشي المرض يضمن تواجد الأطباء فترة متصلة حفاظا على ذويهم.
وطالب الأطباء بالتنسيق مع الجهات المعنية لحجز الأطباء المصابين بالفيروس في مستشفى موحد للطاقم الطبي المصاب والذي تزداد أعداده يوميا على مستوى الجمهورية والتشديد أو إنهاء التعاقد مع شركة الأمن الخاصة المتواجدة حاليا حيث يتواجد مع المريض عدد قد يصل إلى ١٠ مرافقين في استقبال الطوارئ خلال فترة الوباء.