كلمة الرئيس للشعب هي الحل !
اعتقادنا أن الرئيس سيخاطب المصريين خلال الساعات أو الأيام القادمة علي الأكثر.. هذا تقليد تعودناه من الرئيس في كل المناسبات المهمة التي تشهدها البلاد منذ التفويض ضد الإرهاب بل وقبله وحتي اليوم!
ابتدع الرئيس لذلك عدة أدوات من لقاء لممثلي الشعب المصري من فلاحين وعمال وبسطاء في لقاء في بيت سيادته إلي إفطار الأسرة المصرية، إلي حوار متصل مع شباب مصر بمؤتمرات الشباب إلي "اسأل الرئيس" بمؤتمرات الشباب أيضا وغيرها، وبما يعوض تخلف العمل الحزبي في مصر وعدم قدرة الأحزاب الموجودة لا علي التعبير عن المصريين، ولا عن شغل ساحة الفعل السياسي بالبلاد!
اقرأ أيضا: بقرار من الرئيس
كلام الرئيس إلي المصريين الأكثر تأثيرا خصوصا عند صمام الأمان للأسر المصرية وهن نساء مصر، وقد وصفهن بـ"عظيمات مصر"، وقد منحهن وسام الكمال والذي كان قبل ثورة يوليو رمزا لتمييز طبقة عن عموم طبقات وفئات الشعب المصري!
درجات الاطمئنان في مواجهة اختبار كورونا ستتزايد إن خاطب الرئيس المصريين.. ومستويات تحمل المسئولية سترتفع أن شرح لهم الموقف بلغته وبساطته وبساطتها.. وربما ينتظر الناس من سيادته حسما لأمور كثيرة وقرارات ينتظرونها ويعلمون أنه وحده القادر علي اتخاذها..
اقرأ أيضا: حكاية "المسئولية السياسية"!
وكذلك شرحا لما التبس عليهم وفهما لما صدر من قرارات، ووعيا بما طبق عليهم من التزامات وتفسيرا لما فرض عليهم فرضا مستهدفا مصلحتهم وأبنائهم الأيام الماضية، وتوضيحا لأمور كثيرة خصوصا أوضاع وأحوال العاملين بالقطاع الخاص والقطاع الخاص نفسه، ودعم الدولة للصناعة الوطنية، وما قد يقدم لعمال اليومية ممن لا تأمينات عليهم ولا مصالح عامة أو خاصة يعملون بها وتقدر علي حمايتهم!
في كل الأحوال الحال بعد خطاب الرئيس لن يكون كالحال قبله علي كل المستويات، وليس بالضرورة خطابا جماهيريا أو احتفالا عاما.. فالرئيس أكثر من يلتزم بالقوانين والنظام والظرف العام بالبلاد.