رئيس التحرير
عصام كامل

"الحمد لله" يمنع وزراءه من التدخين في اجتماع الحكومة الفلسطينية

رامي الحمد الله
"رامي الحمد الله

"عفوًا.. ممنوع التدخين".. شعار وتحذير، أصبح مألوفًا، وكثيرًا ما نشاهده في حياتنا اليومية يتوسط جدار ما أو مؤسسة، في إشارة من القائمين على الشعار إلى تحذير الناس من الأضرار الصحية الناجمة عن التدخين.


لكن ما بدا غير مألوف، هو ما جرى في الجلسة الأولى التي عقدت الثلاثاء الماضي للحكومة الفلسطينية التي تشكلت مطلع الشهر الجاري، برئاسة الأكاديمي، "رامي الحمد الله"، حيث فاجأ هذا الأخير، وزراءه الحاضرين، بقراره منعهم من التدخين داخل قاعة الاجتماع.

"الحمد الله" لم يمنع التدخين فقط داخل القاعة الوزارية، بل توسع ليشمل كافة أروقة مجلس الوزراء، ليخرج بذلك عن العرف الحكومي الفلسطيني، بقراره هذا، لاسيما بعد أن كان مسموحًا به أثناء ولاية سلفه، سلام فياض.

الوزراء الـ24 الذين كانوا يستعدون لبدء جلستهم الأولى، لم يمتعضوا من قرار رئيسهم، بل على العكس، رحبوا به، وأبدوا له بصدر رَحب إعجابهم بهذه الخطوة.


تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الراحل ياسر عرفات، الرئيس السابق اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، قد صدق، بعد اقرار المجلس التشريعي في جلسته المنعقدة عام 2005 له، على قانون مكافحة التدخين الذي يحظر التدخين في الأماكن العامة.
الجريدة الرسمية