أميرة سالم: الإعلام الأجنبي حصل على أخبار وفاة مبارك من التليفزيون المصري
أكدت أميرة سالم رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى أن هناك خطة لتطوير القطاع وأنه قادر على المنافسة لما لديه من بنية تحتية، موضحا أن التطوير يحتاج أن يتبعه صيانة لكافة التكنولوجيا بما يساعد على أن يقوم القطاع بدوره.
وقالت خلال اجتماع لجنة الثقافة والاعلام "بمجلس النواب إنه تم تنفيذ بعض محاور التطوير ويتبقى الجزء الآخر والتطوير يتطلب مزيدا من الإبهار والتمويل أيضا المكاتب الخارجية وهذا يحتاج تمويل دعم مادى.
وأكدت أميرة سالم أن الدولة لديها قنوات إخبارية عريقة وتعمل منذ أكثر من 22 سنة رغم ما تواجهه من أزمات مالية طاحنة، وقالت توقعت أن يدعو طلب الإحاطة إلى عملية تطوير قناة النيل للأخبار اقدم قناة إخبارية فى الوطن العربى، لا أن يطالب إنشاء قناة جديدة، وقاطعها النائب محمد شعبان أنه لا يجوز انتقاد طلب إحاطة فى البرلمان، مما دفعها للاعتزار.
واستكملت أميرة سالم أن قناة النيل تضم العديد من الكوادر البشرية المميزة وأنه جار تطوير القناة بالإمكانات المتاحة، ولكن هذا التطوير يحتاج كاميرات HD وأستديوهات معدة على مستوى عالى ونحن نفتقد الدعم المالى. وليس لدينا ما لدى القنوات الخاص ولكن هناك ربط مع هذه القنوات عند إذاعة احداث داخلية مثلما حدث فى جنازة الرئيس الأسبق.
وردا على سؤال النائب يوسف القعيد عن خريطة الإرسال واللغات المستخدمة فى القنوات الإخبارية قالت أميرة سالم ".. النيل الأخبار قناة تتحدث العربية وهناك قناة النيل الدولية تعمل بالتوازى معها تتحدث الإنجليزية وتخاطب الجاليات الأجنبية داخل مصر، وأن القناة تغطى منطقة القمر المصرى نايل سات.
وسال النائب يوسف القعيد عن نسب المشاهدة فقالت أميرة سالم يوجد للقناة قناة على موقع "يوتيوب" ووصلت نسب المتابعة إلى أكثر من 100 ألف متابع.
واستنكر النائب نضال السعيد التأخر فى عرض بعض الأخبار وقال إنا كنائب بالبرلمان اتابع قنوات إخبارية أخرى نظر للتأخر الشديد فى عرض وقال إنه من الطبيعى جدًا أن تنقل جميع القنوات عن التليفزيون المصرى فى الأحداث الداخلية وقالت إن القنوات الأجنبية تحصل على معلوماتها من التليفزيون المصرى وأن ذلك ظهر أثناء تغطية خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب والتى تناقش ٣ طلبات إحاطة مقدمة من النائب جمال كوش بشأن إنشاء قناة إخبارية عالمية وعمل غير المؤهلين بالإعلام وخطة الحكومة لمواجهة فيديوهات التحريض اليومية.