دور هشام عشماوي في قضية "تنظيم بيت المقدس"
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بالإعدام شنقا للارهابى هشام عشماوى و36 آخرين فى اتهامهم بارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
ويعتبر هشام عشماوي الارهابي الأبرز ومؤسس تنظيم بيت المقدس الإرهابي وتنظيم المرابطون، حيث تضمن دوره تدريب وإعداد أعضاء التنظيم وخلاياه على استخدام الأسلحة والمتفجرات ونقل خبرته في التعامل مع قوات الأمن والواجهات العسكرية والأمنية لمنفذي العمليات التي يقوم بها التنظيم.
وعرف "هشام عشماوي" بين اعضاء التنظيم الارهابي باسم "شريف" أو "أبو مهند"، الذي دبر لباقي المتهمون في القضية والبالغ عددهم 207 متهما على التواصل مع اقرانهم بسيناء و لقاء مسؤولي تنظيم أنصار بيت المقدس، وبالفعل نجح في تدبير لقاء لهم مع توفيق محمد فريج زيادة، واسمه الحركي "أبو عبدالله" زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس، و"أبو عماد" مسؤول التواصل والعلاقات ومتابعة الإعلام.
وخلال اللقاء اتفقوا على تبعيتهم للتنظيم الارهابي وتأسيس ذراع لها بجميع المحافظات ما عدا سيناء ومدن القناة عن طريق تكوين عدد من الخلايا العنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، وتكون مهمتها تخفيف العبء عن التنظيم بسيناء وذلك بتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وإعداد عناصر انتحارية يتم الدفع بهم لتنفيذ عمليات أخرى، وتقديم الدعم اللوجيستي للتنظيم في سيناء متمثلا في أماكن لإيواء عناصر التنظيم الارهابي حال تواجدهم خارجها وتوفير عناصر للتنظيم في مجال الإعلام.
ونجح الإرهابي هشام عشماوي في تكوين خلية خاصة به، واختار اسم حركي "شريف” بالاسماعيلية
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.
اقرأ أيضا:
خلال ساعات.. الحكم على الإرهابي هشام عشماوي وآخرين في "أنصار بيت المقدس”
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة في حركة حماس.