2020 عام الأشغال الشاقة بالتعليم العالى.. خالد عبد الغفار: لا يوجد قلق بسبب "كورونا".. وفروع لجامعات أمريكية بـ"الجلالة"
حالة من الطوارئ تشهدها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى هذا العام، بسبب كثرة المشروعات والتكليفات التى وقعت على عاتقها من قِبل القيادة السياسية، والتى تتمثل فى تنفيذ 39 مشروعًا تعليميًا ما بين جامعات حكومية وتكنولوجية وأهلية، والتى من المقرر افتتاح أغلب تلك المشروعات خلال عام 2020.
تعاون
وتعمل الوزارة على فتح جهات اتصال جديدة مع عدة دول مختلفة وفتح آفاق تعاون من أجل جذب فروع جديدة من الجامعات الدولية على أرض مصر والذى يأتى من خلال تسويق التعليم العالى واستعراض ما يجرى على أرض الواقع أمام الجهات التعليمية المختلفة.
فضلًا عن الإجراءات التى تتخذ من أجل تحسين العملية التعليمية داخل الجامعات وتطوير اللوائح الدراسية بجميع لجان القطاع داخل المجلس الأعلى للجامعات كى تتواكب مع احتياجات سوق العمل خاصة أن الوزارة أعلنت أكثر من مرة من خلال دراسة تم إعدادها أن خللا الـ10 سنوات القادمة هناك وظائف ستختفى نتيجة التطور التكنولوجى، كما أن هناك إجراءات جديدة تتخذها الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات من أجل توفير بيئة صحية سلمية داخل الجامعات وتوفير العلاج الكافى بالمستشفيات الجامعية وأيضا أجريت بعض الإجراءات الهامة خلال هذه الأيام مع الساعات الأولى من انطلاق الفصل الدراسى الثانى بشأن التوعية من فيروس كورونا.
وزير التعليم العالى يكشف تفاصيل جديدة عن الاتفاقيات مع الجامعات الأمريكية
خطة التطوير
"فيتو" تواصلت مع الدكتور خالد عبد الغفار، للكشف عن تفاصيل جديدة حول كافة الأمور التى ستشهدها الوزارة هذا العام الذى يعد عام الحصاد للوزارة، حيث أكد أن عام 2020 هو الأشغال الشاقة بالتعليم العالى لأنه سيتم جنى الثمار التى أجريت على مدار عامين ماضيين، مشيرًا إلى أنه كلف جميع قطاعات الوزارة ومستشاريه، بعمل خطة عمل بمؤشرات قياسية لتطوير العمل والخدمات بما يتواكب مع استراتيجية الوزارة الجديدة.
وسيتم تسليم هذه الخطة خلال 10 أيام القادمة، بتوقيت زمنى محدد، وتقرر عقد اجتماع بجميع قيادات الوزارة فى أبريل القادم لاستعراض ما تم انجازه من وتنفيذه من هذه الخطة مؤكدا انه سيكون على متابعة دقيقة بكل ما ينفذ من خطة لتطوير داخل قطاعات الوزارة المختلفة.
اتفاقيات الجامعات الامريكية
وفيما يتعلق باالمشروعات الجديدة، كشف الوزير، عن معلومات لأول مرة حول زيارته الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية، مؤكدا أنه وقع مع جامعة ولاية أريزونا ومؤسسة سنتانا؛ لإنشاء فرع للجامعة بجامعة الجلالة الأهلية، والمزمع بدء الدراسة بها سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق مبدئى خاصة وأن الجامعة الأمريكية لديها شركة لإدارة الجامعات وجاءوا إلى مصر وزاروا الجلالة من أكثر من شهر ودرسوا الأمور جيدة، ومن المفترض أن يصلوا فى الايام المقبلة لانهاء باقى الاتفاقات.
وقال “عبد الغفار”، إن هناك رغبة من قبل جامعة ولاية أريزونا بالحصول على إدارة مجمع جامعات الجلالة ككل وهو أمر صعب لأننا نسعى لخلق فرص لجامعات أخرى داخل هذا المجمع من أجل تنوع التعليم فى مصر وتوفير كافة التخصصات وخلق منافسة من أجل إخراج جيل قادر على مواكبة سوق العمل المصرى والدولى.
وأوضح الوزير أنه التقى بالعديد من العلماء المصريين فى الولايات المختلفة بأمريكا، واكتشف أن هناك جامعات أمريكية تعتمد فى عملها على أعضاء هيئة تدريس مصريين وهناك معامل وأقسام بالكامل يديرها مصيريون ويحققون طفرات علمية كبيرة، قائلا "جلست مع أعضاء هيئة التدريس والأساتذة المصريين بالولايات الأمريكية المتحدة وعرضت عليهم بالصوت والصورة ما يحدث على أرض الواقع فى التعليم العالى فى مصر وقدمت لهم عرضا مميزة للتدريس فى مصر بالجامعات الأهلية الجديدة، ورحبوا بتقديم الدعم المطلوب لخدمة وطنهم.
مشيرا إلى أنه بدأ يتلقى من بعضهم ردود للعودة وإدارة إحدى الجامعات الجديدة وهناك عالم فى الجهاز الهضمى خصص أسبوعين سنويا لعلاج المرضى بإحدى المستشفيات الجامعية مجانا فضلا عن أن هناك معامل بحثية داخل جامعة كنتاكى يديرها طاقم مصرى برئاسة أستاذ بجامعة المنصورة ولديهم العديد من براءات الاختراع.
وقال وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه اتفق مع العلماء المصريين بالجامعات الأمريكية بقيامهم بمراجعة اللوائح الدراسية للجامعات الجديدة ومدى مطابقتها لتخرج جيل قادر على العمل فى السوق العالمى الدولى، كما تم الاتفاق مع جامعة لويفل بولاية كنتاكي الأمريكية على تدريس بعض برامج الهندسة بجامعة العلمين الجديدة والتى ستنطلق بها الدراسة فى 2020 الجاري.
فيروس كورونا
وفيما يتعلق بالإجراءات الصحية بفيروس كورونا داخل الجامعات، كشف وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن أن اللجنة المركزية لترصد الوبائيات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، تتابع الاوضاع على مدار الساعة وهناك إرشادات صحية أرسلت للجامعات لتوعية الطلاب قائلًا: "الأمور هادئة ولا يوجد قلق، والأهم هو اتباع الإرشادات الصحية السلمية.
