رئيس التحرير
عصام كامل

واجب عزاء يكشف عن تفاصيل خيانة استمرت 7 سنوات.. الزوجة سجلت اسم عشيقها على الموبايل "هند".. والزوج يمزق جسدها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الصدفة وحدها هي التي كشفت جريمة الخيانة الزوجية التي قادت عاملا 35 عاما  إلى الشروع في  قتل زوجته في محافظة البحيرة بعد أن خرج من سرادق العزاء والنار تأكل قلبه عندما اكتشف أنه عاش سبع سنوات مع امرأة خائنة، كانت تستغفله وتطعنه في شرفه وتهدر ما تبقى من نخوته على فراشه الذي اتخذته حلبة تستقبل فيها عشيقها.

 

كانت المكالمات الهاتفية التي تستقبلها الزوجة "س.م" على هاتفها تستمر لساعات طويلة، وعندما يسألها زوجها عن من تحدثه، تخبره أنها تتحدث مع هند صديقتها التي تمر بمشاكل أسرية، فتحاول التخفيف عنها، ولأن هند كانت  جارتهما  ورفيقة عمر زوجته، وصديقة طفولتها، فإن الزوج كان يصدق زوجته بثقة عمياء لا مجال فيها للطعن بشرفها، إلى أن جاء اليوم الموعود عندما وصل إلى مسمعه صوت القرآن صادحا من أحد سرادق العزاء يعلن عن موت أحد الجيران، وعندما ذهب معزيا،  وكان المتوفى هو والد هند جارتهما وصديقة زوجته، فأخذ على يدها ويد زوجها، يواسيهما بواجب الجيرة والعشرة، وعندما حانت لحظة انصرافه، استدعته هند لتعاتبه على تقصير زوجته في حق صداقتهما، حتى إنها لم تكلف خاطرها بتقديم واجب العزاء لها في أبيها.

 

انصرف الرجل والدنيا تلف وتدور به وتضعه وترفعه، إذا كانت هند تشتكي من جفاء زوجته، فمن الذي كانت تحدثه الخائنة في الهاتف؟ قرر أن يتماسك وألا يتعجل بمواجهتها الآن، وهداه تفكيره أن يفك شفرة غلق الهاتف حتى يصل إلى بئر الخيانة.

وصدقت توقعاته، في تلك الليلة أشار له هاتفه المحمول بوجود مكالمة على هاتف زوجته، وعندما سمع المكالمة، فوجئ بأن المكالمة صادرة من "هند"، والتي لم تكن سوى عشيق الزوجة التي أخذت تتغزل فيه بعبارات الغرام وإيحاءات الشهوة التي لم يسمعها منها يوما وهو زوجها، بل وصل الأمر إلى سخريتها من تغفيله وسذاجته.

تذكر الزوج أن هند وفي أحيان كثيرة كانت  تتصل  ويشاهد اسمها على الموبايل ويقوم بإعطاء  زوجته الهاتف ويتركها تتحدث معها ويغادر المنزل.

ظلت  أعصابه باردة في ثبات انفعالي يحسد عليه، فقد كان يريد أن يضبط جريمة الخيانة كاملة، وعندما فتح الفيديو رأى ما جعله يشعر بكسرة النفس وقهر الرجال، امرأة عارية تماما في مقاطع  مع عشيقها، كالعاهرات.

 

خبيرة قانونية توضح مفهوم خيانة الأمانة

لم يعد أمامه سوى تنفيذ الجزء الأخير من خطته، القتل جزاء الخيانة، رقد بجوارها  نظر إليها بحب، ثم طلب منها أن تشاهد معه أحد مقاطع الفيديو على هاتفه والتي ستثير دهشتها، تحمست وانتفضت من نومتها جالسة، بدا في تشغيل مقاطع خيانتها الفاضحة، لم تتمالك نفسها، وشرعت في بكاء يسيل دمعها كدمع التمساح طالبة المغفرة ومتعهدة بالتوبة، لكن السيف كان قد سبق العذل، واستل الزوج سكينا وضعه أسفل السرير وحاول قتلها  وأصيبت بطعنات متفرقة وتم نقلها إلى المستشفى، ثم ذهب إلى مديرية أمن البحيرة ليقص على اللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية تفاصيل جريمته، ليتم القبض على الزوجة وإحالتها للنيابة.

الجريدة الرسمية