على رأسها أمريكا.. أهم الدول المستوردة للملابس الجاهزة من مصر
تسبب فيروس كورونا بالصين في خسائر كبيرة للدولة في بعض القطاعات وعلى رأسها التصدير، ويعتبر ذلك فرصة لبعض الدول للحصول على فرص تصديرية.
ويعد قطاع صناعة الملابس الجاهزة أحد القطاعات الصناعية الهامة فى مصر والتى تعد من الصناعات كثيفة العمالة، وتشير أحدث البيانات الصادرة عن المجلس التصديرى للملابس الجاهزة والمفروشات إلى ارتفاع صادرات مصر من الملابس الجاهزة خلال العام الماضي بنحو 5% لتسجل ما قيمته 1.69 مليار دولار مقارنة بنحو 1.604 مليار دولار خلال 2018.
كما زادت صادرات "تي شيرت - بولو شيرت" بنحو 9% لتبلغ 398 مليون دولار، وزادت صادرات "الأردية الرياضية" بنحو 11% لتسجل 119 مليون دولار، وزادت صادرات "الملابس الداخلية" بنحو 58 % لتبلغ 30 مليونا.
غرفة صناعة الحبوب": زيادة طفيفة في أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة
وارتفعت صادرات الملابس من "غير المصنرات" لتبلغ 1.088 مليار دولار مقارنة بنحو 1.063 مليار دولار بنمو 2%، حيث زادت صادرات "البنطلونات" بنحو 2% لتبلغ 498 مليون دولار، كما زادت صادرات "بدل وأطقم انساميلات" بنحو 277% لتسجل 213 مليون دولار.
وأكد محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، أن صناعة الملابس الجاهزة تعد من إحدى الصناعات كثيفة العمالة فى مصر، مشيرا إلى أن السوق الأمريكى يأتى على رأس الدول المستوردة للملابس المصرية الجاهزة حيث استحوذت الولايات المتحدة الأمريكية على 56% من إجمالي صادرات الملابس الجاهزة خلال العام الماضي، مع ارتفاعها بنحو 18% لتبلغ ما قيمته 946 مليون دولار، مقارنة 801 مليون دولارخلال 2018
وأضاف قاسم إن صادرات الملابس الجاهزة إلى "الدول العربية" ارتفعت بنحو 22% لتسجل ما قيمته 78 مليون دولار، مقابل 64 مليون دولار.
وأوضح أن الإحصائيات تشير إلى تراجع صادرات الملابس الجاهزة إلى "دول أوروبا" بنحو 5% لتسجل 516 مليون دولار مقارنة بنحو 541 مليون دولار، وانخفضت بنحو 37% إلى "الدول الافريقية" لتسجل 1.9 مليون دولار مقابل 3 ملايين دولار، وإلى "باقي دول العالم" بنحو 24% لتسجل 149 مليون دولار، مقابل 195 مليون دولار، وقال إن الصين ليست من الأسواق التى تستهدفها مصر،لافتا إلى أن السوق الأمريكى يحتل الصدارة على رأس الأسواق المستوردة للملابس المصرية.