رجال في حياة نادية لطفي
تعد الفنانة نادية لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، وولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة، وتعتبر من أكثر الفنانات اللاتي يشتهرن بمواقفهن السياسية المختلفة وأهمها دورها في حرب 6 أكتوبر، وفضحها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار بيروت.
وشهدت حياة نادية لطفي العاطفية 3 علاقات، هما الضابط البحري عادل البشاري، والمهندس إبراهيم صادق، والمصور الصحفي محمد صبري.
وجاءت أبرز المحطات في حياة نادية لطفي كالتالي:
اقرأ أيضا:
وفاة الفنانة نادية لطفي عن عمر يناهز الـ83 عامًا
المصور محمد صبري
خلال تصويرها فيلم "سانت كاترين"، صدفة جمعت بين نادية لطفي والمصور الصحفي محمد صبري وانجذبا عاطفيًا، في الوقت الذي كان يستعد فيه صبري لتصوير فيلم جديد له، وعرض عليها الزواج، فتسرعت بالموافقة، دون تردد، ثم ندمت فيما بعد، بسبب كثرة المشاكل التي حدثت بينهما، وتسببت في انفصالهما سريعًا.
الضابط البحري عادل البشاري لم تكن تتجاوز العشرين من عمرها، حينما تقدم لخطبتها جارها الضابط البحري عادل البشاري، والتي لم تتردد في قبول عرض زواجه، ولكن لم تستمر هذه الزيجة طويلًا، بسبب هجرته إلى أستراليا، وهو ما تسبب في فجوة عاطفية بينهم، واتفقا على الانفصال، وكان قد رزقت بنجلها أحمد، وهو خريج كلية التجارة، ويعمل في مجال البنوك.
المهندس إبراهيم صادق
تعرفت نادية على المهندس إبراهيم صادق، شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتزوجا لمدة 6 أعوام، عاشا خلال في هدوء وسكينة، إلا أنها اكتشفت جهاز تنصت من المخابرات المصرية بمنزلها، وحاولت جاهدة التعرف هل هو لزوجها أم لها، وظلت في حيرة ما دفعها لطلب الطلاق، وانفصلت في هدوء، علمًا بأنها لم تُنجب منه وفقًا لرغبته.
وتوفيت الفنانة القديرة نادية لطفي عن عمر يناهز الـ83 عامًا، وكانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب إدخالها غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات بالمعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية.