أحفاد عمر المختار أحبطوا مخطط أردوغان!!
لقن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي درسًا في الوطنية والحفاظ على تراب الوطن والدفاع عنه بالدماء الطاهرة للعثماني أردوغان، عندما رفض التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا، بعد أن فوجئ أثناء تواجده في العاصمة الروسية موسكو أن بصحبة فايز السراج رئيس حكومة الوفاق وزير الدفاع والخارجية التركي، ومحاولة الأتراك فرض أنفسهم على المشهد الليبي بدور مراقب..
لكن الجيش الوطني رفض وجود تركيا في ليبيا تحت أي مسمي.. السراج تم استقطابه من قبل الأتراك وأصبح عميلًا لهم واصطحابه وزيرين أتراك أثناء تواجده في موسكو ليمثلوا الشعب الليبي في المفاوضات خيانة عظمي للوطن، خاصة أن هناك العديد من المرتزقة الذين جلبتهم تركيا وميليشيات مسلحة داخل الأراضي الليبية..
اقرأ أيضا: ثورة التصحيح في الطيران المدني
لقد عزم الجيش الوطني الليبي على مواصلة القتال وتحقيق النصر، وتحرير الأرض الليبية من الميليشيات الموالية لتركيا.. غادر حفتر موسكو دون توقيع اتفاق بوقف إطلاق النار، رغم أن الأتراك تنفسوا الصعداء عندما وافق على الذهاب إلى موسكو، وعاشوا حلم نجاح المؤامرة، لكن القائد الليبي أحبط مؤامرتهم وتركهم في حيرة وجنون..
اقرأ أيضا: مصر بلد الأمن والأمان بشهادة عالمية
العثماني فقد عقله عندما أعلن أن ليبيا ولاية عثمانية ولا يدري أن أحفاد عمر المختار قادرين على قهره وميليشياته المسلحة لأنهم يدافعون عن وطنهم وتراب أرضهم والتاريخ سجل مسيرة كفاحهم ضد الاستعمار الإيطالي حتى تم تحرير الأرض واليوم يأتي الأردوغاني في محاولة دنيئة لفرض سطوته على الأرض الليبية بمؤامرة رخيصة ويستغل عميل خائن لتحقيق مآربه ليستحل الأرض وثرواتها ويهدد دول الجوار..
ولم لا وهو يحمل تاريخا ملوثا في دعم الإرهاب ومساندته دون رقيب أو حسيب، وفي غياب كافة المنظمات الدولية.. عمومًا العثماني الأرعن لن ينتظر سوي خيبة الأمل وما يتوعد به من تهديدات للجيش الوطني الليبي ما هو إلا ثرثرة، وسوف تكون الأراضي الليبية مقبرة للأتراك.