ثورة التصحيح في الطيران المدني
نبدأ أولى خطوات عام ٢٠٢٠ ويحملنا الشوق إليه، ونحن نرى وطننا الغالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يتخطى كل أزماته ومحنه الصعاب، بجهود وعقول ووطنية رجال وهبوا أنفسهم من أجل التطور والنمو والازدهار لكل الأنشطة، وأن تكون مصر في عنان السماء..
بشرط أن نسخر الجهود ويعمل كل أبناء الوطن الشرفاء ويكونون على قلب رجل واحد لتخطي كل المحن والوقوف أمام كل من تسول له نفسه الإضرار بمصالح الوطن أو الاعتداء عليه.. الطيران المدني كان على موعد لاستقبال الطيار محمد منار وزير الطيران المدني قبل بداية العام الجديد بساعات قليلة..
اقرأ ايضا : لو كنت وزيرا
فأصبح الكل يترقب بشغف الانطلاقة الكبرى في كل أنشطته ولم لا وهو أحد أبناء هذا المرفق الحيوي، ولكي تتحقق الطموحات والأمنيات ينبغي أن نحسن الاختيار في تعيين القيادات لشغل المناصب القيادية التي تتوفر لديها الأدوات والإمكانيات التي تمكنها من السير قدمًا نحو الأفضل وتقديم أداء قوي يساير المرحلة التي تعيشها مصر حاليًا..
كانت ثورة التصحيح قرار الطيار محمد منار وزير الطيران المدني بتكليف المهندس محمد سعيد محروس رئيسًا للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وتعيين سيد عبدالله أمينًا عامًا لوزارة الطيران المدني وسامي عبد الكريم رئيسًا للإدارة العامة للعلاقات الداخلية والدولية ومستشارًا إعلاميًا لوزارة الطيران وقد تشهد الفترة القادمة بعض التغييرات التي من شأنها دفع عجلة العمل للأمام..
واقرأ أيضا: رسائل مصر فى قمة الكبار
وتكون بداية جادة للانطلاقة الكبرى للطيران المدني الذي ما زال يئن من وجود بعض القيادات الهشة التي لا تقدم شيئًا ملموسًا يشبه بالسوس الذي ينخر في أعمدة البنيان، حتى أوشك على السقوط وحان الوقت للإطاحة بهم من مناصبهم..
الأمر الآخر الذي يستحق النظر فيه هو إمبراطورية المستشارين الموجودين في كل مفاصل الطيران المدني بالوساطة والمحسوبية، وتم فرضهم عنوة داخل الشركات.. على العموم نحن في انتظار قرارات جديدة تصب في صالح كافة الأنشطة وتدفعها للعالمية بالعمل الجاد والفكر الثاقب بعد تصحيح المسار.